تقف على سطح منزلها ممسكة بآلة الكمان تجذب الجميع بانسيابية عزفها، جلسة تصوير أثارت حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعى ولم تكتمل الفكرة إلا بوجود أم مصطفى التي اندمجت مع عزف الفتاة.

يروى المصور محمد حسن حسين، والشهير بـ"ميكانو"، تفاصيل جلسة التصوير التي أجراها من الإسكندرية بشارع فيكتوريا بالإسكندرية، "طول عمري بحب الاختلاف في تصويري دايما في الشارع وبحب العشوائيات كان نفسي من زمان انفذ الفكرة دي"، وفق حديثه لـ"هن".

اكتملت جلسة التصوير بعد الدخول المفاجئ لأم مصطفى، بوابة العمارة التي انجذبت لعزف الفتاة حتى تقرر الجلوس مستمعة لعازفة الكمان، "الفكرة كملت بطلوع بوابة العمارة اندمجت مع البنت اللي بتعزف وهي مكنتش تعرف إني بصور".

ظلت أم مصطفى تستمع لوقت طويل موسيقى الفتاة العشرينية بعد أن اندمجت مع عزفها، دون أن تنتبه للتصوير، "وبعدها مكنش في دماغي المفاجأة أن الصورة تطلع حلوة كده لأنها مشافتش حد بيلعب على آلة الكمان قبل كده".

حرص المصور العشريني على الحديث مع حارسة العقار عقب انتهاء جلسة التصوير، وجعلها تشاهد الصورة التي التقطتها لها مع الفتاة، عجبتها الصورة جدا، و قالتلي انها كان عجبني اللي بيحصل دا و انها عمرها مشافت حد بيلعب بالالة دي "الكمان" غير في التليفزيون".