رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

المُبتسم جابر الخواطر.. محمد صلاح يتعهد بعلاج ابنة إحدى السيدات بمدرجات برج العرب

كتب: آية أشرف -

01:40 م | الإثنين 15 يونيو 2020

محمد صلاح

يحتفل لاعبنا المحترف بصفوف ليفربول، والمنتخب الوطني، الفرعون محمد صلاح اليوم، بعيد ميلاده الـ 28.

محمد صلاح الذي بات خلال السنوات الأخيرة صاحب واحدة من أكبر الشعبيات بين الجماهير، ليس فقط المصريين، بل ومختلف الجنسيات، وبكل الأعمار.

"صلاح" الذي برعت موهبته في كرة القدم، وكتب التاريخ بدخول مصر كأس العالم من جديد عقب غياب 28 عاما، لم يكتفي فقط باللعب، فظهر مرارًا وتكرارًا في المواقف الإنسانية التي شهدت له.

ولعل أبرز تلك المواقف هو تعهده بعلاج طفلة إحدى السيدات التي ذهبت إليه خصيصًا إلى مدرجات برج العرب، طالبة المعاونة.

سيدة يبدو عليها طابع البساطة، بجلباب أسود، وحجاب فاتح اللون، تحمل طفلتها التي بدت عليها ملامح المرض، تتجول بها في مدرجات برج العرب، خلال العام الماضي، تحديدًا بالمُباراة الودية التي جمعت بين المنتخب وتنزانيا، استعدادا لكأس الأمم الأفريقية، تحرك عيناها يمينا ويسارا، باحثة عن الفرعون المصري، محمد صلاح، لترفع صوتها من بين الجماهير، وخلال المباراة قائلة، "يا صلاح يا صلاح"، منتظرة رده عليها، وتلبية طلبها الذي دفعها للحضور في تلك اللحظة.

لقطات مصورة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلين عن السيدة، وعن السبب الذي جعلها تذهب للمباراة.

"اتحايلت على أحد أفراد الأمن في البداية، إنها تقعد في أول مدرج عند المقصورة، عشان تكون قريبة من اللعيبة، الأمر اللي أثار فضولي وخلاني ركزت معاها".. بتلك الكلمات حكى محمد صابر، الذي التقط المقطع والصورة، خلال حضوره المُباراة، كواليس ما حدث، قائلًا "لاقيتها بتنادي صلاح من أول ما دخل وطول المُباراة، بس هو مكانش سامعها".

وتابع: "كتبت ورقة وادتها لحد من المنظمين عشان يديها لصلاح، وكانت شايلة بنتها المريضة، وبالفعل المنظم وصل الورقة لمحمد صلاح".

وأضاف "صابر"، خلال حديثه لـ"هُن": "أول ما الورقة وصلت لصلاح بصلها خلال المباراة وابتسملها، كان بيقولها اتطمني"، وتابع: "بمجرد خروج صلاح من الملعب طلب إيصاله بالسيدة، عشان يلبي طلبها في علاج ابنتها".

واختتم الشاب حديثه قائلا: "حقيقي نظرة صلاح للست ورد فعلها كان حاجة تخطف الأنظار حولهم، خصوصا أنه قبل طلبها في لحظتها، وكان موقفا إيجابيا وإنسانيا منه".