بملابس صيفية سوداء مزينة بنقوش فاتحة اللون، تجملت مكة بصحبة والدها لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، خلال ظهورهما لمدة 5 دقائق في محادثة جماعية مع محبي "مو صلاح" من الأطفال المصريين عبر تقنية "زووم"، ضمن حملة إعلانية لإحدى شركات الاتصالات الكبرى.

وخلال اللقاء، خطفت "مكة" الأنظار بمواقف عفوية خلال تواجدها مع والدها، والتي رصدتها "هن"، خلال الفقرات التالية.

"هالو"

بمجرد بدء المحادثة الجماعية، وجهت "مكة" التحية للجميع باللغة الإنجليزية، قائلة "هالو"، ليعلق والدها على حديثها برقة، بترديد التحية مرة آخرى بطريقة مشابة لها.

مكة تجيب عن أول سؤال لمحمد صلاح

بمجرد توجيه أحد الأطفال أول سؤال لـ "مو صلاح"، حول حب "مكة"، للعب كرة القدم مثله، تسارع هي بالإجابة باللغة العربية مؤكدة "أه".

ابنة مو صلاح "زهقانة"

وعقب ثوان معدودة من المحادثة، أظهرت "مكة" شعورها بالممل والضيق والحر، فضلا عن توجهيها سؤالا لوالدها ما إذا كانت شفاها جُرحت، لتجذب انتباه نحوها، ليرد عليها والدها بالنفي، وبعدها يضمها نحوه، ويضعها على رجله اليسرى.

محمد صلاح يؤجل المحادثة الجماعية بسبب مكة

بعد مرور دقيقة ونصف من الحديث، قرر "صلاح" تأجيل الحديث لدقائق، ليغير مكان التصوير بمنزله، متوجها معها لغرفة أخرى، بسبب شعورها بالحر.

مكة تعترض على طلبات والدها

"أنا لازم أعمل كل حاجة".. تلك الجملة الاعتراضية، التي قالتها مكة، تعقيبا على طلب والدها لها بفتح الباب، ليدخل الهواء إلى الغرفة.

مكة وراء الحركة المفضلة لاحتفال صلاح بالأهداف

حركة طفولية عفوية، أصبحت هي أفضل حركة يفضلها نجم النادي الإنجليزي خلال الاحتفال، وهى الحركة التي تحبها ابنته، وطلبت منه تأديتها عقب إحرازه هدفه في "شامبينج ليج".

"هو أنا ليه ساكتة"

قبل انتهاء المحادثة الجماعية، تساءلت مكة عن سبب صمتها طوال حديثه، ما جعلها تشعر بالملل، وتبدأ في إظهار ذلك بوضوح، ليرد عليها بأنه بإمكانية مشاركتهم الحديث باللغة الإنجليزية، لتعقب بأنها لا تعرف ما يتحدثون عنه الآن.

 "9 يعني إيه؟!"

سألت مكة عن معنى رقم 9، وهو عمر إحدى المشاركات في المحادثة الجماعية، ليرد عليها بأنه "ناين" باللغة العربية.