رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

على غرار أبو تورتة.. هروب أمينة خليل من زفافها في "ليه لأ".. وطبيبة نفسية تحلل

كتب: آية أشرف -

12:47 ص | الثلاثاء 09 يونيو 2020

أمينة خليل في مسلسل ليه لاء

وصلت إلى عمر الـ30 دون زواج، ولأن دوما ما يفرض المجتمع بعض الأمور والقواعد على الفتيات، لم تستطع "عالية" التي تلعب دورها الفنانة أمينة خليل، في مسلسل ليه لأ، الهروب من والدتها، بسبب ضغطها عليها للزواج من أحد الرجال، الذي يندرج تحت مسمى "العريس اللقطة". 

عبارات عدة ضغطت بها والدتها عليها، دفعت "عالية" لإبداء الموافقة على العريس، لكن عند عقد القران، لم تجد أمامها سوى الهرب أمام الجميع وترك الحفل. 

هكذا بدأ العمل الذي يدور حول مشكلات المرأة الثلاثينية مع المجتمعات الشرقية. 

وسرعان ما تناول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، المشهد، مشيرين إلى أنه شبيه بواقعة "مصطفى أبو تورتة" الشهيرة، بعد هروبه من حفل خطبته وتركه للعروس، والذي تعرض لانتقادات لاذعة حينها. 

وانقسمت الآراء حول رد فعل أمينة خليل، فقالت هبة عباس: "لما أكون مخطوبة لواحد ومش مقتنعه بيه خلاص أسيبه، لكن مش أفضل مأجلة القرار ده لحد يوم كتب الكتاب، وفجأه أفوق اني مش عايزة أكمل معاه بعد ما كل حاجة تكون جاهزة وفاضل يوم على الفرح، دي كسرت قلب عريس ضحية مالوش ذنب". 

وتابعت: "مفيش حاجة اسمها أوافق على العريس عشان زن الأهل، الحل إنك تقولي لأ على أي جوازة إنتي مش مرتاحى ليها، ولا تغصبي على نفسك أبدا مهما اتعرضتي للإهانة أو الضغط، إنتي اللي هتعيشي مش أهلك ولا كلام الناس، لكن ماتوفقيش وعلى آخر لحظة تقولي لأ، مفيش بنت سوية بنت ناس تعمل كده أبدا". 

وتابعت فتاة أخرى: "إحساس بايخ واحدة تهرب يوم فرحها، ده إيه الهبل ده؟ ما كان ممكن تفسخ الخطوبة وخلاص، ليه تهين العريس وأهلها وتهرب يعني؟". 

وفي رأي مخالف، قالت سارة سمير: "الشخصية حلوة، لأن فكرة انك تبقى عايش وسط ضغط بيخليك تلجأ لحاجات انت مش حابب تعملها أو حتى مش متأكد منها، ممكن يوصلك لرد الفعل ده في لحظة".

وذكرت أميرة نور: "أحيانا الكبت بيولد الانفجار، وممكن أي حد يعمل أي خطوة عشان يهرب من الزن، لكن على آخر لحظة يفوق وميفكرش في الخساير". 

استشاري صحة نفسية: الضغط يخليكي تعملي أي حاجة

وأكدت زينب مهدي استشاري الصحة النفسية، أن الإجبار مكروه جدًا، وينتج عنه الكثير من الكوارث: "الضغط النفسي ممكن يخليكي تعملي أي حاجة للأسف".

وأضافت "مهدي" خلال حديثها لـ"هُن"، أن القبول أمر مهم في الزواج، خاصة أن العلاقة الزوجية بين الشريكين قد تكون صعبة، إذا لم يتقبل كل طرف الآخر.

وتابعت: "على الأهالي عدم الانسياق خلف الضوابط التي وضعها المجتمع، وترك حرية التفكير والاختيار لأولادهم".

واختتمت: "موقف ترك العريس مش صح أبدًا، ولازم الأبناء يتناقشوا مع أهاليهم، ويقرروا عشان ميظلموش حد".