بمعداتها الكثيرة متعددة الأحجام، تتفنن حبيبة القصراوي في إبراز جمال الفتيات بطريقة غير تقليدية، معتمدة على دمج الألوان بمستحضرات التجميل مع خامات أخرى جديدة، وكأنها تعيد اكتشاف حُسنهن من جديد، ما دفع العديد من مصممي الأزياء والمصورين و"البرندات" في التعاون معها، لموهبتها الملفتة للأنظار.

"عندي ميول فنية من صغري.. والمكياج ده حياتي"، بتلك الكلمات تبدأ الميكاب أرتست العشرينية "حبيبة" حديثها، لـ"هن"، قائلة إنها بدأت في وضع مستحضرات التجميل لأصدقائها وأقاربها الأكبر منها سنا، في عمر الـ14، لتستمر في تنمية موهبتها، حتى احترفت تلك المهنة بالتزامن مع دراستها بمجال تصميم الأزياء في جامعة MSA.

اللولي والفصوص الصغيرة اللامعة و"أسترس"، من أبرز الخامات التي تعتمد عليها في رسم "آيلاينر" وتحديد العينين، خلال تعاملها مع "الموديلز"، فضلا عن رسم بعض الوشوم على وجوههن، في جلسات التصوير وعروض الأزياء الخاصة بأشهر المصممين في الوطن العربي، من بينهم مهند كوجال، و"سوشا"، وبراند "La Blanca".

تحرص صاحبة الـ23 ربيعا على ارتداء الكمامة طوال عملها، فضلا عن تطهير كل أدواتها، وتعقيم يديها وغسلهما بالماء والصابون باستمرار، "ورغم قلة الشغل بسبب كورونا، اللي مقتصر على فوتوسيشن أو مكياج العرايس، بس أنا مكملة في مهنتي وبأخد كل الإجراءات الوقاية"، طامحة في السفر إلى فرنسا لتطوير مهاراتها على يد خبراء متخصصين.

وبالرغم من تفشي كوفيد 19، إلا أنه لم يمنع ظهور صيحات جديدة لموضة صيف 2020، التي تعتمد على الألوان النيون والأحمر والأزرق في "الأيشادو"، مع تكثيف الرموش، والاهتمام برسم الحواجب وتنظيفها، واستخدام ملمع شفاه "نود" أو الاكتفاء بترطيبها، خاصة أنها لا تظهر بسبب ارتداء الكمامة، ناصحة بترطيب البشرة قبل استعمال المكياج.