رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

دراسة: "الصلع" عامل خطر عند الإصابة بكورونا.. ومرتبط بأعراض شديدة

كتب: روان مسعد -

07:56 ص | السبت 06 يونيو 2020

الصلع

تشير الدراسات المنشورة مؤخرا، إلى أن فيروس كورونا المستجد المسبب لكوفيد 19، يكون أكثر فتكا بالرجال منه بالنساء، ويرتبط ذلك بعدة عوامل، حيث يحاول العلماء الوصول إلى فرضية علمية مثبته لذلك.

الوفاة من كوفيد 19، عادة ما تكون بسبب شدة الأعراض لدى بعض المرضى، مع اعتبار بعض العوامل مثل العمر والظروف الصحية الأساسية، ولكن تلك العوامل، لا تؤخذ في الاعتبار بين الوفيات الأصغر سنا والأصحاء، بحسب موقع جامعة "براون".

وفي هذا الصدد، أجرى الدكتور كارلوس وامبيير، أستاذ مساعد في الأمراض الجلدية ومدرّس الأطباء في كلية الطب بجامعة براون وارن ألبرت، وفريق من الباحثين من جامعة نيويورك وفريق من العلماء من الجامعات في إسبانيا والهند وإيطاليا دراسة وضعت الأساس لفرضية: ارتباط الهرمونات الذكرية التي تتسبب في تساقط الشعر (الصلع) بضعف المرضى أمام فيروس كورونا.

وفي حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث، لاختبار هذه الفرضية، يقول وامبيير إن الارتباط بين هرمونات الأندروجين (المرتبط بالصلع الوراثي لدى الرجال) وCOVID-19، يمكن أن يساعد في تفسير الشدة العالية لتأثر الرجال بكورونا.

وقال وامبيير بحسب موقع جامعة "براون"، "التنشيط الزائد للأندروجينات -الهرمونات التي تنظم خصائص للذكور- يرتبط ارتباطًا وثيقًا بضعف المرضى تجاه كورونا".

وأكمل، "وذلك لأن الخطوة الأولى لدخول الفيروس إلى الخلية هي "لدغة" من إنزيم البروتياز الذي يتم إنتاجه فقط من خلال عمل هرمونات الأندروجين. حيث يبدو أن العدوى بـ كوفيد 19 تتم بوساطة الأندروجينات".

ويؤكد الدكتور كارلوس وامبيير أن الأدلة العلمية تعطي سببًا للاعتقاد بأن الرجال "الصلع" يكونون أكثر عرضة للإصابة بـ COVID-19 من الأفراد الآخرين.

الرابط بين أعراض كورونا الشديدة والصلع، قوي للغاية لدرجة أن بعض الباحثين يقترحون أن الصلع يجب اعتباره عامل خطر يسمى "علامة جابرين"، بعد وفاة أول طبيب أمريكي من كوفيد 19 في الولايات المتحدة، الدكتور فرانك جابرين، الذي كان أصلعًا.

وقال مؤلف الدراسة في تصريحات لـ"تليجراف" البريطانية، "نحن نعتقد حقًا أن الصلع هو مؤشر مثالي للخطورة"، حيث أن الأندروجينات - هرمونات الذكورة مثل التستوستيرون - قد تلعب دورًا ليس فقط في تساقط الشعر، ولكن أيضًا في تعزيز قدرة الفيروس التاجي على مهاجمة الخلايا.

ومن الدراسة يمكن توقع علاجات من نوع خاص لكورونا، حيث تزيد احتمالية استخدام العلاجات المثبطة لهذه الهرمونات، مثل تلك المستخدمة لعلاج لصلع وكذلك أمراض مثل سرطان البروستاتا، لإبطاء الفيروس، ما يمنح المرضى الوقت لمحاربته، بحسب "تليجرالإ"، ولكن هناك حاجة لمزيد من البحث.