رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بـ2500 إسترليني.. أول بنك للشعر في العالم لأصحاب الصلع

كتب: هبة وهدان -

09:48 م | الثلاثاء 22 أكتوبر 2019

فتاة تعاني من الصلع

في سابقة هي الأولى من نوعها، افتُتح في مدينة مانشستر البريطانية، أول بنك للشعر في العالم، للقضاء على تساقط الشعر والصلع، نقلًا عن صحيفة الديلي ميل البريطانية.

2500 جنيه إسترليني هو قيمة المبلغ الذي سيدفعه الرجال مقابل تجميد عينة من شعرهم بهدف استنساخ الخلايا الرئيسية في المختبر في وقت لاحق، وحقنها في فروة الرأس مرة أخرى لاستعادة شعر الشباب.

ويعاني 6.5 مليون بريطاني من الصلع، حيث يؤدي مزيج من الجينات والهرمونات إلى تساقط الشعر تدريجيا من الجبهة وأعلى فروة الرأس.

وفي الوقت الحالي، تقتصر خيارات العلاج على العقاقير، التي يمكن أن تكون لها آثار جانبية، وكذلك زراعة الشعر ذات النتائج المتغيرة.

ويساعد عقار "مينوكسيديل" (العلامة التجارية ريجين)، ثلثي المرضى، ولكن الآثار الجانبية المحتملة تشمل حكة فروة الرأس وتسارع دقات القلب.

ويقدم عقار "فيناسترايد" الفائدة المرجوة لنحو 80% من الرجال، ولكنه رُبط بالعجز والعقم والقلق.

وفي الوقت نفسه، تكلف عمليات زراعة الشعر 7 آلاف جنيه إسترليني، مع إعادة توزيع الشعر الموجود، الأمر الذي قد يؤدي إلى نتائج مخيبة للآمال.

ومنذ أغسطس، أخذ المدير الطبي للبنك، جراح زراعة الشعر بسام فارجو، عينات من رجال يرغبون في الاحتفاظ بـ"بوليصة تأمين" الشعر للمستقبل.

ويجري إزالة 100 شعرة، بما في ذلك جذورها المنتفخة، من منطقة بحجم 7 سم/1 سم، في الجزء الخلفي من فروة الرأس، في إجراء مدته 30 دقيقة تحت التخدير الموضعي.

وتُجمد العينات عند 180 درجة مئوية تحت الصفر، في بنك الأنسجة حتى يبدأ شعر الرجل بالتساقط. وبعد ذلك، تُذاب وتُستخرج خلايا صغيرة تسمى الحليمات الجلدية من جذورها.

وتحتوي الحليمات الجلدية على "تعليمات" لنمو شعر جديد، وتصدر إشارات كيميائية تدفع الخلايا من حولها إلى إنتاج الشعر.

ويأمل الباحثون أن تكون الشعيرات الجديدة، أكثر سماكة وأقرب إلى محاكاة الشعر الشاب.