صراخ شديد وآلم عانت منه فتاة تدعى كلوي كار، تبلغ من العمر 19 عامًا، تقطن في مقاطعة يوركشاير البريطانية، بعد تلقيها هدية من جدتها في يوم ميلادها، حينما أهدتها جهازا لتصفيف الشعر، وأدى لسقوط شعرها وحرق فروة رأسها.

وكانت "كلوي" خائفة من استخدام الجهاز الذي أهدته لها جدتها في البداية، لكن بعد أسابيع قررت تجربته قبل الخروج لقضاء ليلة في الخارج،  وأصبحت تشعر بالحرج الشديد لما أصابها ولم تعد ترغب في إظهار شعرها مجددًا لأي شخص ومكثت في منزلها لفترة طويلة رافضةً الخروج، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وذكرت "كلوي" أنها شعرت بالكثير من الألم بعد استخدام الجهاز، حيث انتزع كتلة كبيرة من شعرها، رغم اتباعها تعليمات استخدامه، لتجلس في النهاية تبكي على سريرها وبجوارها كومة من شعرها الطويل.

وأوضحت أنها اتصلت بالشركة المصنعة للجهاز وهي شركة "ريمنغتون"، وقدمت شكوى بخصوص المنتج الذي اشترته جدتها مقابل 45 جنيها إسترلينيا بعد تخفيض ثمنه الذي كان 90 جنيها إسترلينيا.

وأشارت إلى أن الشركة المنتجة ردت عليها وأكدت أن المنتج ليس به عيب، وعرضوا عليها تقديم بعض منتجات العناية بالشعر التي تختارها كوسيلة للتعبير عن أسفهم، مضيفة أنها قامت أيضا بكتابة ما حدث معها عبر صفحتها على "فيسبوك" لتتفاجئ بالكثير من الأشخاص، يؤكدون أنهم عانوا من نفس المشكلة مع نفس المنتج.