رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

استغلت نفوذها لإقصاء أسمهان وعشقت حبيب ابنتها.. الملكة نازلي في ذكراها

كتب: غادة شعبان -

12:24 ص | السبت 30 مايو 2020

الملكة نازلي

حلت أمس، 29 مايو، ذكرى وفاة والدة الملك فاروق، زوجة الملك فؤاد الأول، الملكة نازلي، التي عُرفت بالشخصية المثيرة للجدل، تعاطف معها البعض، وآخرون وصفوها بعديمة المسؤولية، فلم يعرف التاريخ ولا أسرة محمد علي، شخصية نسائية مثل الملكة نازلي، حيث اتسمت بالقوة والشدة كما سعت لتولي الملك فاروق عرش مصر.

ويرصد "هُن"، في ذكرى وفاتها، محطات وومضات من حياة الملكة نازلي، خلال السطور التالية.

حياتها داخل الملاهي الليلية 

لم يكن يعلم الملك فؤاد الأوّل، حين تزوّج من نازلي هانم، التي تصغره بنحو 20 عامًا، أنّها ستتسبّب في فضيحة للعائلة المالكة، وبعد وفاته عام 1936،  تحرّرت الملكة نازلي من القيود التي كانت مفروضة عليها، وانطلقت إلى الملاهي الليليّة والسهرات التي كانت محرومة منها بأمرٍ من زوجها الذي كان يغار عليها.

علاقتها العاطفية بـ"أحمد حسنين باشا" ورفض الملك فاروق لها

 جمع بينها وأحمد حسنين باشا المستكشف والمبارز الشهير من حاشية ورجال الملك فؤاد، علاقة عاطفية استمرت قرابة التسع سنوات، حسب بعض المؤرخين، وكان أهم ما لفت نظرها تمتعه بمظهر جذاب إلى جانب براعته في التعامل مع النساء، وكانت تتصف بالغيرة الزائدة عن الحد من أقرب الأقربين له.

لم يكن نجلها الملك فاروق راضيًا عن علاقة والدته بحسنين، وبسبب المشاجرات العديدة بينه وأمّه، وخاصةً بعد زواجها السري منه وغير المعلن، حتى وفاته في 19 من فبراير 1946، بموافقة فاروق، نظرًا لحساسية هذا الزواج الكبيرة على الملك وصورته أمام الشعب المصري.

اشعلت الغيرة قلبها واستغلت نفوذها في إقصاء أسمهان من مصر

تعرّف "حسنين" على المطربة أسمهان شقيقة فريد الأطرش، وشعرت نازلي بالغيرة الشديدة بعد انتشار الأنباء عن تكرار لقاءات الثنائي حسنين وأسمهان في فندق"مينا هاوس" بالهرم، فقرّرت الملكة أن تستغلّ نفوذها في إبعاد أسمهان عن مصر نهائيًّا بإلغاء إقامتها، ولم تجد أسمهان من يقف بجانبها سوى دون جوان الصحافة المصرية آنذاك وصديقها محمد التابعي، الذي تمكن بصداقته لكبار المسؤولين، أن يوقف تنفيذ هذا القرار، وتجددت إقامتها مرة أخرى في مصر.

هروبها للقدس ونزواتها العديدة

انتشرت شائعات قصصها مع رجال مختلفين من العرب والأجانب، وقال صلاح الشاهد، والذي كان قريبًا من القصر، إن فاروق استدعى النحاس باشا، موجها إليه هذه الكلمات: "إن والدتي تحبك وتحب زينب هانم، زوجته، وأرجو أن تسافر لإحضارها"، وبالفعل سافر النحاس وقرينته إلى القدس وحاولا إقناعها بالعودة، واشترطت أن يتم استقبالها رسميًا في محطة مصر بوجود ابنها الملك فاروق.

عشقت هي وابنتها الأميرة فتحية رجل واحد

بعد وفاة حسنين، سافرت نازلي وبناتها إلى خارج مصر، وتنقّلن بين أوروبا وأميركا، وتعرّفت على شخصٍ مسيحي يدعى رياض غالي، فأحبّته رغم أنّه كان عشيقًا لابنتها الأميرة "فتحية"، ومثل كل مرة، علم الملك الحزين بفضائح أمّه عن طريق تقارير وصلت له.

وفشلت كل مساعي الملك في إحضار أمّه وشقيقته فتحية، والغريب أنّ "فتحية" قبلت الزواج من رياض على الرغم من علاقته العاطفيّة بأمها الملكة نازلي، لتتوفى على الدين المسيحي.