جلسة تصوير رومانسية داخل غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة بالمنصورة، ظهرت خلالها آية وخطيبها محمد بملابس العزل الطبي، يرتديان الكمامات، وكأن "محمد" مريضا يتلقى العلاج على يد آية، ليتبادلا نظرات الإعجاب والحب.

ونشر المصور محمد سليم، ألبوم صور" فوتوسيشين" يضم 47 صورة تجمع محمد فهمي وآية مصباح، وعلى إثر ذلك، تداولت العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي جلسة تصوير وانتشرت مزاعم بأن "محمد" كان يعاني من كورونا، وعقب شفائه تقدم لخطبة الطبيبة التي عالجته، وهو ما نفاه المصور.

ويظهر في الصور محمد، وهو يخضع للكشف الطبي وقياس الضغط والحرارة، وصور أخرى مليئة بنظرات رومانسية وهما يرتديان ملابس العزل الطبي.

وتباينت ردود الأفعال بعد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد، وإرسال التهنئة لهما، وبين معارض في استخدام العناية المركزة في التصوير .

ومن جانبه، كشف المصور محمد سليم، كواليس الجلسة قائلاًً: "محدش فيهم كان عيان ولا مصاب زي ما بيقولوا، قصة الجلسة أنا اللي اقترحتها عليهم من الخيال، ومش حقيقية".

وتابع "سليم"، خلال حديثه لـ"هن": "الاتنين شغالين في مجال التمريض، ففكرت أعملهم فوتوسيشن يناسب الوضع اللي احنا فيه، وفي نفس الوقت يمشي مع طبيعة شغلهم". 

وأضاف:"فكرة السيشن مشيت على أساس قصة خيالية إنهم بيمثلوا إن هو مريض وهي بتعالجه، فأعجب بيها ولما خف اتقدملها". 

وقال المصور: "أي مهنة نعمل لهم صور بالزي الرسمي لهم مثل الضباط أو غيرهم، ومكنش هينفع نصورهم في الشارع، فالعروسة ممرضة وهي في إجازة حاليا، والعريس إداري بمستشفى، فكان المقترح أن يتم التصوير داخل مستشفى".