لجأت فتاة تدعى منة عبد العزيز، إحدى فتيات تطبيق الـ تيك توك"، إلى تصوير فيديو عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، بملامح يبدو عليا الضرب المبرح، تنزف الدماء من وجهها، متهمة أحد الشباب يدعى "مازن"، بالاعتداء عليها واغتصابها.

وعن أسباب لجوء الفتيات إلى مواقع التواصل الاجتماعي عند التعرض لأي نوع من أنواع العنف، تقول نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، إن ذلك يتطابق مع دراسة قام بها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، رصدت نسبة العنف ضد النساء تصل إلى 46% ونسبة الإبلاغ للشرطة 1%، لذلك يجب العودة إلى الاجراءات المتبعة في أقسام الشرطة أثناء تحرير محضرا بوقائع العنف.

تجمعها صور مع الشاب المتهم باغتصابها.. القصة الكاملة للتعدي على منة عبدالعزيز

وأضافت أثناء حديثها لـ "هُن"، أن وزارة الداخلية أنشأت وحدة للمرأة داخل الأقسام ولكن لا يوجد إعلان كافي عنها بدورها في حماية حقوق المرأة عند تعرضها لأي نوع من الانتهاكات.

أول رد من المتهم باغتصاب منة عبد العزيز: "مستني الطب الشرعي"

وترى "أبو قمصان"، أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أثبت خلال عدد من الحوادث أنه حل يساعد في الضغط لاتخاذ اجراءات سريعة عند الابلاغ عن الواقعة.

قصة منة عبد العزيز

كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا فجر اليوم، عدة منشورات يدافعون عن فتاة تدعى منة عبد العزيز، وهي إحدى فتيات تطبيق "تيك توك" التي خرجت عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام بملامح يبدو عليها الضرب المبرح، تنزف الدماء من وجهها، متهمة أحد الشباب يدعى "مازن"، بالاعتداء عليها، واغتصابها، بمساعدة صديقاتها.

وبدأ يتداول لها مقطع فيديو، لتوضح "منة" : "الفيديو ده لما اغتصبني وعورني ورفع في وشي قطر وصورني، أنا عاوزة حقي من مازن ومن البنات صحابي اللي ساعدوه، ده اغتصبني عارفين يعني إيه".