قرارات صارمة وجديدة من الدولة في مواجهة فيروس كورونا المتفشي، ومحاولات التصدي للتجمعات، أُعلنت صباح، أمس الأحد، بفرض حظر التجوال طوال أيام العيد من الساعة الخامسة مساء، مع وقف وسائل النقل والمواصلات، ليبقى المنزل هو الخيار الوحيد والأوحد أمام المواطنين.

العودة لطقوس العيد القديمة بخلاف التجمعات، هو ما يعيشه المواطنون هذا العيد، إلا أن الأمر قد يكون صعبا بعض الشيء على الأطفال، الذين ينتظرون العيد للخروج والمرح.

حتى بدت الأمهات يفكرن في خطط بديلة للاستفادة من العيد خلال فترة الحظر.

هنعملهم البانيو بيسين.. وهنصلي العيد في البيت

قالت "مروة. أ" 32 عاما، إن فترات الحظر السابقة جعلت أطفالها يعتادون على المكوث في المنزل، قائلة: "هو المشكلة اقتناعهم أن ده عيد لكن لازم يفهموا أن ده قرار ضروري".

وتابعت لـ"هن": "هعمل أي أفكار جديدة، هعملهم البانيو كأنه بيسين وأحطلهم شوية ألعاب فيه وصابون وفوم عشان يلعبوا ويتبسطوا".

وأضافت "فاطمة جمال" أم لطفلين: "هجيبلهم بلالين ولعب وأعملهم حاجات حلوة ياكلوها، ونلعب سوا في البيت وأهو أي حاجة تفرح العيال".

بينما وجدت "منى. أ" أم لطفلين أيضا، أن أطباق الكعك والبسكويت مع البلايستيشن، ولعب الكوتشينة، أو مشاهدة الأفلام، من الخيارات التي وضعتها لقضاء العيد في المنزل.

وشاركت "حنان. ب"، 33 عاما، برأيها قائلة: "هعملهم زي مصلى في أي ركن في البيت وأشغل تكبيرات العيد ونصلي سوا، ونقضي في البلكونة وقدام التلفزيون وقت لطيف، لأن هشتري كل التسالي، وهنتشارك نخبز كل الأكلات الحلوة سوا".