كشفت الدكتورة منار سامي، المعروفة بـ"طبيبة الشرقية" عن تعافيها هي وأسرتها من فيروس كورونا المستجد، بعدما تحولت نتيجة التحاليل من إيجابية إلى سلبية، بعد تلقيهم العلاج في مستشفى العزل في الباجور بمحافظة المنوفية.

قصة "طبيبة الشرقية" هزت مواقع التواصل الاجتماعي، فهي لم تكن الوحيدة المصابة بالفيروس اللعين، الذي نال من أسرتها جميعًا، لينتقل إلى الزوج وبناتها وأيضًا والدة زوجها.

ويرصد "هن"، أبرز المعلومات عن الدكتورة منار سامي، منذ اكتشاف إصابتها بفيروس كورونا المستجد، حتى تعافيها وإنهاء إجراءات خروجها من مستشفى الباجور.

- منار سامي، طبيبة الأمراض الصدرية بمستشفى الأحرار التعليمي، بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، متزوجة من الطبيب أحمد إبراهيم، متخصص في أمراض باطنة.

- لديها طفلتان أروى 6 سنوات، وإيمان 4 سنوات، وتعتبران من أصغر ضحايا كورونا في محافظة الشرقية.

- اكتشفت إصابتها في مستشفى الحميات بالزقازيق، كما أصيب زوجها أيضًا بالمرض ذاته، وجرى نقلهما إلى مستشفى الباجور في المنوفية.

- بعدما تأكدت إصابتها بالفيروس اللعين، كتبت وصيتها عبر حسابها على فيس بوك، بحسن التعامل مع ابنتيها: "بعد تأكد إصابتي بكورونا ولا راد لقضاء الله.. أوصيكم خيرا ببناتي.. أوصيكم خيرا ببناتي.. أوصيكم خيرا ببناتي".

- استغاثت بالدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، للتدخل ونقل ابنتيها معها إلى مستشفى الباجور، بعدما جرى حجزهما مع جدتهما للأب في مستشفى الصدر بالزقازيق: "يا وزيرة الصحة، يا دكتورة هالة، أبوس إيديك ورجليك، يا توديني عند بناتي يا تجبيهم عندي".

- وصفت ابنتيها بالأبطال الحقيقيين، فهم ضحية أب طبيب وأم طبيبة، وذلك في منشور لها على فيس بوك.

- حولت صفحتها على فيس بوك، إلى دفتر توثق من خلاله تطورات حالتها الصحية، بالإضافة إلى طلب الدعاء من أصدقائها، بالإضافة إلى توجيه الشكر للكوادر الطبية التي تعاملت معها في مستشفيي حميات الزقازيق والصدر، وأيضًا مستشفى الباجور في المنوفية.