"اللي خلف مامتش، والعرق يمد لسابع جد"، لم تأت الفرصة ليخرج خليفة الشيخ محمد محمود الطبلاوي في مجال الإنشاد الديني، من أفراد أسرته سوى للمنشدة آية الطبلاوي، حفيدته، التي تكمل الآن، مسيرته بعدما توفي أمس عن عمر ناهز الـ85 عاما. 

وخلال لقاء سابق لها مع برنامج "السفيرة عزيز"، مع الإعلاميتين سناء منصور وشيرين عفت، على شاشة "dmc"، تحدثت "آية" عن بدايتها وعلاقتها بجدها، حيث قالت إن بدايتها كانت مع جدها "الشيخ الطبلاوي"، وهو من اكتشف موهبتها وشجعها عليها، لافته إلى أنها كانت خائفة في بداية ظهورها.

وكانت بداية اتجاهها للإنشاد في السابعة من عمرها، بمساعدة جدها ووالديها أيضًا، وما شجعهم هو سماعهم لصوتها أكثر من مرة وهي تردد الابتهالات الدينية التي كانت تذاع حينها على إذاعة "القرآن الكريم".

صوت الفنانة نجاة، هو ما لمسه أهلها في صوتها بحسب تصريحاتها في البرنامج، ولفتت إلى أن جدها "الطبلاوي" كان يحب أن يسمع منها أغاني سعاد محمد، مؤكدة أنه قد نصحها بتدريب الأذن جيدًا على السمع الصحيح، بالإضافة إلى سماع الكثير من الإنشاد الديني والابتهالات.

وتخرجت "آية" في مدرسة الإنشاد الديني، حيث كانت من أوائل الدفعة، كما درست المقامات الموسيقية عن طريق الابتهالات على يد الشيخ محمود ياسين التهامي، وإيهاب يونس وعلي الهلباوي.