لا تتوقف حربهم ضد المرض، مثل جنود على الجبهة يقاتلون ويصارعون المرض تارة والوقت تارة أخرى، وليبقوا على قيد الحياة يلبوا نداء الواجب لا بد من اتخاذهم احتياطات للأمان من ذلك المرض الشرس.

ماسكات توضع بالساعات وأحيانا ايام طويلة ترسم على وجوههم ندبات وجروح تعلن عن كم الألم والكفاح الذي يعيشون فيه.

جلسة تصوير تجسد تلك المعاناة التي يشعر بها "الجيش الأبيض" وعلى رأسهم الممرضات والطبيبات، من تصوير وإخراج عمر إيهاب الذي له باع في تصوير الإعلانات منذ فترة طويلة، فقد صرح عمر لـ"الوطن"، بأن جلسة التصوير عبارة عن توثيق ما يشعر به أطباؤنا وعمال المستشفيات لدعمهم والوقوف بجانبهم ولو بشيء بسيط.

تابع عمر: "الإنتاج شخصي بالكامل، التصوير كان في استوديو بالكوربة وتم الاستعانة بممثلين لكي يظهر تعبيرات الوجه واقعية أكتر وفيها حياة" وأضاف أنه يتمنى تسجيل لحظة انتصارهم على كورونا في أقرب وقت.

ومن جانب آخر، لعب الميكب "سبيشيال أفيكت" تنفيذ آية مصطفى دورا كبيرا في إبراز تلك المعاناة التي عملت على إظهار الجهد والتعب على وجوه المشاركين  في العمل، وأضافت أن عامل نجاح السيشن ينقسم بالمناصفة بين الأداء التعبير للممثلين والنصف الآخر للميكب، شاكرة في النهاية عمر إيهاب صاحب الفكرة، على مجهوده في إظهار نوع جديد من الفن بشكل محترف.