بملامحه البريئة، وخفة ظله، وذكائه المُلفت، لفت الطفل أدهم وهدان، الذي يجسد دور ابن الفنانة دينا الشربيني بمسلسلها "لعبة النسيان"، الذي عُرف بشخصية "يحيى" في العمل، الأنظار له، لأدائه التمثيلي، وتأثره بالمشاهد، والدور الذي يقدمه، رغم أنه لم يتخطى السنوات الـ7 من عُمره. 

وسرعان ما لفت "أدهم" أنظار المتابعون، خاصة الرواد من الأمهات على مجموعاتهن الخاصة السرية على "فيسبوك". 

من جانبها، تقول أمنية سرحان، والدة الطفل، أنها لم تتوقع رد الفعل حول دور طفلها، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يشارك فيها بعمل فني، قائلة: "عمل الكاستينج، والمخرج هاني خليفة اتمسك بيه، من أول مشهد في الأوديشن ليه، وإسناده لريم حجاب المدربة، عشان تدربه على الدور". 

وأشارت "سرحان"، إلى العلاقة التي تجمع بين طفلها ودينا الشربيني، قائلة خلال حديثها لـ"هن": "دينا سكر وهو بيعشقها، طول التصوير قلقانة عليه، وبينهم كلام ووشوشة". 

وتابعت: "أدهم مبسوط بالعمل جدا، وبيحب التشجيع وكل ما نتفرج على حلقة يسألنا كنت حلو ولا لاء". 

وعن اتقانه للمشاهد الحزينة، أكدت: "بيتخيل حاجات حزينة أو يتخيل أني مبقتش موجودة عشان يعيط ويمثل الدور صح". 

وعن خوفها من التصوير والتكدس بسبب تفشي فيروس كورونا، أوضحت والدة الطفل، أن الاستوديو دوما معقم، فضلا عن تواجد طبيب بشكل دائم خلال التصوير، ما زاد اطمئنانها. 

دور "يحيى" لم يكن الأول الذي يتقنه الطفل، فشارك من قبل في عدة أعمال، حيث قدم أولى أعماله الفنية، حينما كان عمره لا يتجاوز الأربع سنوات ونصف، وذلك في فيلم خلاويص، مع الفنان أحمد عيد، ثم شارك بمسلسل عزمي وأشجان، ونادي الرجال السري، ومسلسل لآخر نفس، كلبش الجزء الثالث. 

وتابعت: "صور مع عمرو سلامة ما وراء الطبيعة وهيتعرض على منصة نيتفليكس". 

يذكر أن "لعبة النسيان" من سيناريو وحوار تامر حبيب، وإخراج هاني خليفة، وبطولة دينا الشربيني، أحمد داود، إنجي المقدم، محمود قابيل، روزالين البيه، على قاسم، رجاء الجداوي.

وتجسد الفنانة دينا الشربيني شخصية امرأة تدعى "رقية"، تعيش حياة الطبقة المتوسطة، وتتغير حياتها تماما، عندما تفقد ذاكرتها وتجد نفسها في صراع بين حياتها الجديدة ومحاولة تذكر الماضي.