رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ممرضة بريطانية تستغيث بزملائها لعلاجها من كورونا: "لا تتركوني أموت"

كتب: وكالات -

04:57 م | السبت 02 مايو 2020

كيلي وارد

بكلمات مؤثرة تخللتها الدموع، توسلت ممرضة لزملائها الأطباء بأن يسارعوا في إنقاذها ولا يتركوها ترحل بعد إصابتها بجائحة كورونا.

24 ساعة فقط هي الفيصل بين أن الممرضة "كيلي وارد" كانت تسعف المصابين بالفيروس القاتل، حتى تحولت في اليوم التالي لفريسة كورونا المستجد أثناء عملها بالمستشفى.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، كانت الممرضة تقاتل فيروس كورونا على خط المواجهة مع فريق الأطباء في بريطانيا، حتى أصيبت بالفيروس، إلا أنها وفور وصولها توسلت إلى زملائها من الأطباء عدم تركها تموت.

وبدأت الممرضة التي تبلغ من العمر 35 عاما، السعال أثناء تواجدها في العمل يوم 19 أبريل في مستشفى برادفورد الملكي، وفي طريقها إلى المنزل من عملها شعرت بالضعف والاحمرار الشديد بالعين. 

واعتقدت الممرضة أنها مرهقة من العمل، فرأت أن العمل الأمثل هو الذهاب إلى النوم، إلا أنها شعرت أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا لأن حالتها أصبحت أسوأ بشكل متزايد، وذهبت على الفور لعمل اختبار  لكن أعراضها كانت تزداد سوءًا كل ساعة.

الصدمة الكبري التى وقعت على كاهل الممرضة الثلاثينية، هي أنه تثبتت إيجابيتها بالفيروس القاتل وأصبحت حالتها ضمن الحالات الخطرة التي تم إيداعها فورًا على الجهاز التنفسي، وأثناء هذه اللحظات القاسية كانت تبكي "كيلي" بحرقة وتتوسل الأطباء من أجل إنقاذها لتعود إلى أطفالها وعائلتها.

ووصفت الممرضة "كيلي"، حالتها قائلة "كأن شخصًا ما كان يضغط على أنفي وفمي.. كان أكثر ما يشغل بالي أن أكون نقلت الفيروس لأولادي الصغار، ولأحد من عائلتي وأفقد أيا منهم".

لم تستسلم "كيلي"، لمرضها بل أنها بدأت الكتابة عن تجاربها على الإنترنت في محاولة لزيادة الوعي بأهمية البقاء في المنزل، ولتذكير الناس بأن أي شخص من أي عمر يمكن أن يصاب بالفيروس.