للمرة الرابعة في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يتم تعيين متحدثة رسمية باسم البيت الأبيض، حيث ستحل كايلي ماكناني، محل ستيفاني جريشام، التي تنحت عن منصبها كمتحدث رسمي.

ووعدت "ماكيناني"، في أول ظهور لها، بعدم الكذب على الصحفيين وعقد مؤتمرات صحفية على عكس أسلافها. 

وماكيناني تبلغ من العمر31 عاما، ولديها طفل عمره 5 أشهر.

تحمل كايلي ماكيناني شهادات من جامعتي جورج تاون وهارفرد.

كانت تعمل في شبكتي فوكس و"سي ان ان" قبل أن تصبح متحدثة باسم حملة دونالد ترامب الرئاسية لعام 2020.

تعرضت "ماكيناني" لانتقادات على خلفية تعليقات سابقة من بينها دعم نظرية مؤامرة يتبناها دونالد ترامب، وتفيد أن الرئيس السابق باراك أوباما لم يولد في الولايات المتحدة وهي تلفيقات اعتبرها كثيرون عنصرية.

وكانت المتحدثة الجديدة حاضرة باستمرار في المجال الإعلامي والسياسي المؤيد لترامب، وذلك منذ الانتخابات الرئاسية لعام 2016 وما بعدها، كما عملت كمتحدثة باسم اللجنة الوطنية الجمهورية.

يذكر بأن المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، كانت قد عقدت آخر مؤتمر صحفي في مارس 2019، لتتوقف عن المؤتمرات الصحفية بطلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب الموقف غير العادل لوسائل الإعلام لها، ليتم استبدالها بستيفاني جريشام، التي لم تعقد أي مؤتمر صحفي رسمي واحد، ليتم تعيين "ماكيناني" في هذا المنصب في أبريل من هذا العام، وسبق كل هؤلاء المتحدث الرجل الوحيد وهو شون سبايسر.