بعد معاناتهما مع فيروس كورونا، استقبل رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، وخطيبته كاري سيموندز، مولودهما الأول، صباح اليوم.

ووضعت "سيموندز" طفلها بصحة جيدة ولم يحمل فيروس كورونا المستجد، الذي أصاب "جونسون" و"سيموندز"، بحسب ما ذكرته "الجارديان" البريطانية.

وقال المتحدث باسمهما، إن كلا من الأم والطفل بصحة جيدة: "يسر رئيس الوزراء، والسيدة سيموندز، الإعلان عن ولادة طفل سليم في مستشفى بلندن في وقت سابق من هذا الصباح.. كل من الأم والطفل بصحة جيدة".

وتابع: "يود رئيس الوزراء، وسيموندز، أن يشكرا فريق الأمومة الرائع التابع لهيئة الخدمات الطبية البريطانية".

يذكر أنه بعد مرور 3 أسابيع أو أكثر قليلا من إعلان خطبته على صديقته الجديدة، أعلنت شبكة "بي بي سي" البريطانية، إصابة بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا، بفيروس كورونا المستجد.

وكان قد أعلن جونسون، الذي يبلغ من العمر 55 عامل، بعد قصة حب عاشها مع "كاري" صاحبة الـ31 عاما، أنهما ينتظران أول مولود لهما، وأنهما سيتزوجان بعد خطبتهما.

وقال الاثنان في بيان: "يسر رئيس الوزراء والسيدة سيموندز، الإعلان عن خطبتهما، وأنهما ينتظران طفلا مطلع الصيف المقبل"، وبذلك سيصبح جونسون أول رئيس وزراء بريطاني يتزوج وهو في السلطة منذ 250 عاما.

اما سيموندز، تبلغ من العمر 31 عاما ولدت لماثيو سيموندس، أحد مؤسسي صحيفة "ذا إندبندنت" الشهيرة.

وتعتبر سيموندز، من خبراء العلاقات العامة في لندن، نشأت في حي "إيست شيين"، جنوب غرب لندن، حيث درست في مدرسة جودلفين واللاتر المرموقة في منطقة "هامرسميث".

وتعود معرفة سيموندز، برئيس الوزراء، إلى عملها في حملة إعادة انتخابه عمدة للعاصمة لندن في عام 2012، كما تعمل سيموندز، اليوم، كبيرة مستشارين في مجموعة أوشيانا الأمريكية للحملات البيئية، بعدما تركت مهامها مع حزب المحافظين في عام 2018.

إذا انضمت سيموندز للإقامة مع جونسون في مقر إقامته، الرسمي فإنها ستكون أصغر صديقة لرئيس وزراء بريطاني منذ 173 عاما، كما حظيت العلاقة بين جونسون وسيموندز، باهتمام وسائل الإعلام عندما أبلغ جيرانها الشرطة، بنشوب مشاجرة حامية بينهما في شقة كانا يعيشان بها في وقت سابق، وفقًا لـ "الحرة".

وتقول صحيفة "إكسبرس" البريطانية، إن بانتقال سيموندز إلى داونينج ستريت للعيش مع جونسون، فإنهما سيكونان بذلك أول رجل وامرأة يعيشان معا بدون زواج في مقر إقامة رئيس وزراء بريطانيا، وبذلك سيضعان الملكة إليزابيث، في مأزق بروتوكولي كبير خلال بعض المراسم المستقبلية، حيث أن البروتوكولات الملكية تمنع الشركاء غير المتزوجين من الإقامة معا في أي من مقرات الضيافة الملكية الستة.