رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

مصممة أزياء "النهاية": اشتغلت على 120 شخصية.. وملابس "زين" الأصعب

كتب: يسرا محمود -

02:39 م | الإثنين 27 أبريل 2020

مسلسل النهاية

ملابس غير معتادة وبأذواق مختلفة، تجمل بها أبطال مسلسل "النهاية"، الذي تدور أحداثه في عام 2120، صُنعت بإتقان بأنامل مصممة الأزياء إنجي علاء، زوجة بطل العمل الفنان يوسف الشريف.

شهران فقط، استغرقتهما "إنجي" لتحضير أزياء أكثر من 120 شخصية بالمسلسل، بالرغم من عدم توافر سوى الحلقات الـ10 الأولى من المسلسل، وقالت لـ"الوطن": "كنت مضغوطة جامد، خصوصا إن في حلقات بتجيلي خلال التصوير، فيها شحصيات كتير جديدة، ده غير ضيوف الشرف، ولازم أخلصت تصميماتهم بسرعة".

مصممة الأزياء الشابة حرصت على إبراز تباين الطبقات الاجتماعية في المسلسل، من خلال أزيائهم، لتختار خامة "سكوبا" للأثرياء من "مهندسي الواحة"، والعاملين بمعمل الطاقة، ومهندسي الصواريخ، مع مراعاة تنوع الألوان بين الأبيض والأسود والرمادي، مع إدماج "السُوسَت" ضمن الملابس، فيما صممت بـ"الجبردين" ملابس الفقراء.

أفكار الأزياء استوحتها "إنجي" من خيالها، مستغلة موهبتها في التأليف وكتابة السيناريوهات في التفكير بأدق تفاصيل الشخصيات، ورسم الأزياء بسهولة، دون التفكير في تقليد ملابس تشبه "الشخصيات كارتونية الخيالية": "أحلى حاجة في الموضوع إنه تحدي محتاج إبداع، ولازم أزياء كل شخصية تحتلف عن التانية، ولازم يكون واقعي".

"زين" هو الشخصية الأصعب التي واجهت زوجة يوسف الشريف، في تصميم الأزياء، حيث إنه يظهر بشخصيتين إحداهما "مهندس" والآخر الإنسان الآلي الذي صنعته الممثلة سهر الصايغ، لتختار إنجي علاء، أزياء تجمع بين الـ"الجبردين المنسل" و"الشبت" وجلد خفيف، بالإضافة إلى "حلقان" و"السُوسَت": "حبيت أطلعه مهلهل ومترقع"، كما أن شخصية البلطجي التي جسدها الفنان محمد لطفي، أخذت مجهودا كبيرا، لكونها تتميز بدقة تفاصيل التصميم وتعقيدها. 

تسريحات الشعر الطويلة المشابه لـ"الرستا"، التي ظهرت بها العديد من الشخصيات من بينها الفنانة ناهد السباعي زوجة "الشريف" بالمسلسل والممثل محمد جمعة، لم تكن بالصدفة أو بدون هدف، حيث اختارت "إنجي" تلك الإطلالات تحديدا بسبب معاناتهم من قلة الماء وضعف الطاقة، "فطبيعي يكون شعرهم كده، علشان الشاور مش أولوية عندهم"، ليشبهن بعض الأفارقة الذين يعانون من الفقر وضعف الموارد، على عكس سكان "الواحة" الأثرياء أصحاب خصلات شعر ناعمة و"القصات" المميزة.