كتب: ندى نور -
07:17 ص | الخميس 23 أبريل 2020
طقوس اعتادت عليها الأسر المصرية كل عام من تجميل منازلهم واعداد كافة المستلزمات لاستقبال شهر رمضان الكريم، والعزائم التي تستمر طيلة الشهر ولكن اختلفت طقوس هذا العام بسبب فيروس كورونا المستجد الذى أجبر الأسر على التزام الجلوس بالمنازل خوفًا من الفيروس اللعين.
رغم الحزن الذى شعرت به نجوى حامد، ربة منزل هذا العام من اختفاء العزومات التي اعتادت عليها كل عام وعادة ما يشهد رمضان مظاهر بين الصائمين مابين الأمور الروحانية والاجتماعية تتمثل في الصلاة بالجوامع والتجمعات العائلية إلا أنها قررت الاستغناء عن كل الطقوس التي اعتادت عليها في سبيل اتباع الإجراءات الوقائية، بحسب حديثها لـ "هُن".
رغم اختلاف مظاهر رمضان التي اعتادنا رؤيتها كل عام من خيم الإفطار، وصلاة التراويح وعزومات الإفطار والسحور إلا أن علا طارق، تعمل في مجال المحاسبة رفضت تطبيقها هذا العام خوفا من التجمعات: "كل سنة في رمضان كان لينا طقوس معينة من خروجات وسحور بره البيت بس السنة دي كل حاجة اتغيرت بسبب فيروس كورونا".
نصحت "علا" بضرورة التزام الأشخاص بالتباعد الاجتماعى والالتزام بالاجراءات التي قررتها الدولة للتخلص من هذه المرحلة وعودة الحياة إلى طبيعتها.
ما أن تحل نسائم شهر رمضان يأخذنا الحنين إلى لمة العائلة في ليالي الشهر المبارك، وعزومات الأهل والأقاب والأصدقاء، التي اعتادنا عليها منذ قديم الزمان، والتي تعد لها ربات البيوت حتى قبل حلول الشهر الكريم.
رفضت نجلاء رضا استقبال أي عزومات هذا العام رغم أنها لم تكمل شهرها الثالث في زواجها إلا أنها منعت العزومات بمنزلها وهو ما أصاب أسرتها بالغضب: "أهلي وأهل جوزي زعلانين مني إني بقولهم مفيش عزومات بيقول لي دي عادات من آلالاف السنين، مش هتيجى انتي تغيرها بحاول اقنعهم بخطورة ده وأن في التباعد حياة".