بعد 5 سنوات من الحب، ورغم كونها في أوائل أيام حملها، لم يشفع لها كل ذلك عند زوجها الذي أصدر فرمانا بأن تناول الفسيخ في منزله من الممنوعات، وتفاقمت بينهما المشكلات فقررت أن تقيم قضية طلاق للضرر في محكمة أسرة "الدخيلة" بغرب الإسكندرية، بعدما خيرها الزوج بين الاستمرار معه وبين تناول الفسيخ. 

قبل ذلك بأيام قليلة، أخبرت "مايسة" زوجها الثلاثيني، برغبتها الشديدة في تناول الفسيخ، لأنها في شهور "الوحم"، وكانت ترغب فيه بشدة، ولكنه رفض رفضا قاطعا وخيرها بينه وبين تناول الفسيخ، في البداية ظنت "مايسة" أنه يمازحها، ولم تتردد في الذهاب لشراء سمكة فسيخ واحدة لها.

عادت "مايسة" من السوق، ونظفت سمكتها ممنية نفسها بتناول وجبة شهية في اليوم التالي، وقامت بذلك أثناء تواجد زوجها في العمل، ولكن الزوج الثلاثيني، عاد ووجد الفسيخ في ثلاجة منزله، فقرر أن يعاقب زوجته على هذا الفعل الآثم من وجهة نظره.

مشاجرة عنيفة وقعت بينهما، لم يشفع الحب أو الحمل، أو عيشهما شهور الزواج الأولى المليئة بالتفاهم، وصفعها على وجهها بسبب الفسيخ وغضب لأنها اختارت الفسيخ ولم تختاره هو، تقول مايسة لـ"هن": "كنت فاكراه بيهزر.. لما قالي يا أنا يا الفسيخ ضحكت وقلت له الفسيخ طبعًا، متخيلتش انه بيكرهها لدرجة انه يقارن نفسه بيها فعلا".

اتهمها الزوج بـ"الرمرمة والعفن"، وعندما اختارت الفسيخ طردها في الواحدة صباحا من منزلها، فذهبت لبيت أهلها القريب من بيت الزوجية وقررت أن تقيم ضده قضية طلاق للضرر في اليوم التالي.