كتب: آية المليجى -
05:30 م | الجمعة 17 أبريل 2020
رحلت الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، بعد صراعها مع مرض سرطان البنكرياس، لتترك حالة من الحزن بين المجالس المختصة والجمعيات الحقوقية، فهي الأوساط التي كثيرًا ما تعاملت معها في تقديم أفضل حلول لمواجهة المشاكل المتعلقة بحقوق الطفل.
وعبر صفحاتها الشخصية والبيانات قدمت جهات مختلفة الرثاء للراحلة عزة العشماوي، فهي كلمات حملت معنى الوفاء والشكر لما قدمته والحزن أيضًا على افتقادها.
نعت الدكتور مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، رحيل "عشماوي" التي وصفتها بالصديقة العزيزة، إذ كتبت عبر حسابها على "فيس بوك": "نستودعك اليوم مع من لا تضيع عنده الودائع.. أشهد أنك لأكثر من سنة كنت تعملي بكل جد واجتهاد ولا تكلي وألم المرض يعتصرك.. أشهد أنك إلى آخر لحظة تخططي للمستقبل وتحلمي به أفضل وأفضل الله يرحمك صديقتي العزيزة".
أما المجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة الدكتور محمد فايق، أصدر بيانا ينعي فيه رحيل الدكتورة عزة العشماوي، فجاء البيان: "السيد محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ينعي ببالغ من الحزن والأسى الدكتورة عزة العشماوي أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة ونائب رئيس لجنة خبراء حقوق الطفل بالاتحاد الإفريقي التي وافتها المنية مساء أمس".
وأكد "فايق" أن الراحلة كان لها دورا متميزا في تعزيز حقوق الطفل المصري وأمنه وسلامته والتعاون البناء والمثمر مع المجلس القومي لحقوق الإنسان بما يخدم قضايا حقوق الطفل، وكانت مثالًا للمرأة المصرية المتفانية في أداء عملها".
وتقدم محمد فايق بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيدة والعاملين بالمجلس القومي للطفولة والأمومة.
وعبرت أيضًا الحقوقية نهاد أبو القمصان، رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة، عن حزنها لرحيل "العشماوي"، فكتبت عبر حسابها على "فيس بوك": "لا إله الا الله أول مرة اتخض كدا خبر فعلًا صعب جدًا.. الصديقة العزيزة عزة العشماوي الجدعة الطيبة القوية والرقيقة زي النسمة مشيت، مشيت بهدوء من غير ما تقول لحد، شالت الوجع والألم لوحدها وبسمتها ما غابتش عن وشها شالت الوجع لوحدها وكانت حاضرة في شغلها صلبة في دعمها لكل اللي حولها عزة طول الوقت راضية جدًا مؤمنة جدًا مسلمة أمرها لربنا جدًا.. أنا متأكدة إنك رايحة مكان أحسن بس اللي وجعني إنك تمشي من غير سلام مع السلامة يا حبيبتى وإلى موعد للملتقى".
