كتب: (وكالات) -
03:11 م | الإثنين 06 أبريل 2020
خطط الزوجان، أوليفيا 27 عاما، وراؤول دي فريتاس 28 عاما، لقضاء شهر العسل، في فندق سينامون فيليفوشي المالديف، لمدة 6 أيام، قبل عودتهما إلى بلدهما جنوب أفريقيا.
وعلق الزوجان في جزر المالديف، ولم يتمكنا من العودة لبلدهما بعد تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي أجبر المطارات على الإغلاق، وشاءت الأقدار أن يعلقا في أفخم المنتجعات.
حرص الزوجان على مراجعة وكيل السفر قبل الشروع في رحلتهما، وفي ذلك الوقت، لم يجر الإعلان عن أي قيود على خط سيرهما، وأخبرهما الوكيل بأنه سيُسمح لجميع مواطني جنوب أفريقيا بالعودة إلى وطنهم ومنازلهم، ومع ذلك، لم تجر الأمور على هذا النحو، وما زال الزوجان دي فريتاس، في جزر المالديف إلى الآن.
قالت أوليفيا: "إنه لأمر مدهش أن نحصل على هذا الوقت الإضافي"، مضيفة أنهم يحصلون على خصم كبير من مبلغ الـ750 دولارا المعتاد دفعها عن الليلة الواحدة في المنتجع، ولكن كل يوم إضافي يقطع من مدخراتهما".
وتابعت: "الجميع يقول إنهم يريدون أن يكونوا عالقين في جزيرة استوائية، يبدو الأمر جيدا فقط لأنك تعلم أنه يمكنك المغادرة".
وأوضح الزوجان أنهما كانا في اليوم الرابع من شهر العسل، عندما تلقيا إشعارا بإغلاق مطارات جنوب أفريقيا بحلول منتصف ليل اليوم التالي.
وأخبرا الزوجان صحيفة "تايمز" البريطانية، أن الرحلات الجوية إلى جنوب أفريقيا تستمر 5 ساعات إلى الدوحة، حيث هناك توقف مدته 3 ساعات، ثم 9 ساعات إلى جوهانسبرج.
وقالا إنهما درسا خيارات أخرى مثل ركوب قارب سريع لمدة ساعة ونصف إلى مطار الجزيرة الرئيسية. لكن جزر المالديف أعلنت أيضا إغلاقها في نفس الوقت تقريبا وحظرت استقبال المسافرين الأجانب.
كما خافا من عدم السماح لهما بالعودة إذا غادرا المنتجع، لذلك هما محاصران الآن، في "جنة المالديف" في شهر عسل لا نهاية معلومة له.