حالة من الرعب والقلق يعيشها العالم من هاجس فيروس "كورونا"، في الوقت الذي لم يجرى فيه العثور على دواء للقضاء عليه مع سرعة انتشاره وانتقاله بشكل متسارع بين البشر.

تكثر الأحاديث والدراسات حول انتقاله وتفشيه في الهواء وعن طريق اللمس، في الوقت الذي لم يجرى إثبات عملية تفشيه عن طريق الملابس بشكل علمي.

ووفقا لوكالة "سبوتنك"، لا توجد بيانات أو دراسات تشير إلى انتقال العدوى مباشرة عن طريق الملابس، في الوقت الذي وجدت اختبارات أن الفيروس قد يعيش على الأسطح غير المسامّية مثل الورق، لمدة 24 ساعة، وعلى البلاستيك والمعدن حتى ثلاثة أيام، إلا أن الملابس تمثل أسطحا مسامية.

وبحسب تصريحات للدكتور فيليب تيرنو عالم الأحياء الدقيقة بجامعة نيويورك لانجون للصحة لمجلة GQ الأمريكية، فإن الفواصل البينية الموجودة في هذه الخيوط تعتبر مأوى أسوأ للفيروس، ومن المحتمل إذا كانت ملابسك ملوثة بالفيروس ولمست المنطقة الملوثة منها بيدك، ثم لمست فمك أو أنفك أو عينيك، أن تصاب بالفيروس.

لكن من غير المرجح أن يكون هذا شكلا شائعا لانتقال العدوى ما لم تكن في ظروف شديدة الخطورة، كالعاملين في مجال الرعاية الصحية.

وإن كان هناك احتكاك أو لمس بملابسك لأسطح كثيرة فينبغي أن تغيرها، وبالنسبة للأطباء والعاملين في المجال الطبي فالموقف مختلف تماما، فينبغي عند الوصول إلى المنزل خلع الملابس وغسلها في مياه درجة حرارتها لا تقل عن 60 درجة مئوية.