من أجل توجيه دعوة وبالرغم أنها لا تمتلك أي حسابات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد ظهرت الممثلة الأمريكية جينيفر لورانس، الحائزة على أوسكار، بشكل نادر على الإنترنت هذا الأسبوع.

شاركت مجموعة المناصرة السياسية غير الربحية "Represent Us"، الأربعاء، مقطعا مصورا لجينيفر لورانس عبر حسابها على موقع "تويتر"، وهي تحث من منزلها المواطنين الأمريكيين على التصويت عبر البريد الإلكتروني، ودعم التغييرات التشريعية اللازمة لإجراء الانتخابات التمهيدية في الولايات المتحدة بصورة طبيعية، رغم انتشار فيروس "كورونا".

وقال لورانس في رسالتها المصورة: "أولا أود التعبير عن دعمي للمتضررين من الوباء، وامتناني الكبير للعاملين في مجال الطوارئ والصحة الذين يخاطرون بحياتهم يوميا".

وتابعت: "أفضل ما يمكننا فعله لمواجهة انتشار هذا الفيروس هو البقاء بالمنزل، لكن لا تزال هناك انتخابات في الأفق، ولم يستطع ملايين الأمريكيين بعد الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التمهيدية".

وتقدم "هُن" أبرز المعلومات عن جينيفر لورانس في التقرير التالي.

هي ممثلة أمريكية ومن أكثر الممثلات الشابات الأعلى أجراً في تاريخ هوليوود.

تمكنت وخلال فترةٍ قياسية أن تكون من ألمع نجوم هوليوود في العالم صُنفت لأكثر من مرة كإحدى أكثر الشخصيات الشابة تأثيراً من قبل العديد من المجلات.

ولعلّ الدور الأبرز الذي كان كفيلاً بتحقيقها لكل نجاحاتها هو شخصية كاتنيس أفردين في السلسة الشهيرة Hunger Games.

ولدت جينيفر في 15 أغسطس 1990 في إنديان هيلس في ولاية كنتاكي في الولايات المتحدة الأمريكية والدها كان يعمل كعامل بناء ووالدتها كارين كوتش كانت تعمل مديرة للمخيمات الصيفية وتُعد كريستين الأخت الصغرى لاثنين أكبر منها بين وبلاين.

درست في مدرسة Kammerer Middle School ولكنها لم تكمل دراستها وخلال تواجدها في نيويورك وعائلتها اكتشفها أحد الباحثين عن المواهب ونسّق لها تجربة أداء وانتقلت بعد ذلك وعائلتها إلى نيويورك لشق طريقا نحو النجومية.

حققت جميع أفلامها ما يزيد عن 6 مليارات دولار حول العالم.

صنفتها مجلة Time الأمريكية ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم في عام 2013 كما كانت ضمن القائمة التي أصدرتها مجلة Forbes للأكثر 100 شخصية عالية الأجر في عامي 2014-2016.

كون جينيفر الأخت الوحيدة لأخويها فقد تربت على "الجسارة" كما صرحت والدتها حيث إنها لم تكن كثيرة التخالط مع الإناث في المدرسة وكانت تعاني من التوتر الزائد بسبب هذا الأمر.

من أبرز النشاطات التي مارستها خلال تواجدها في المدرسة الكرة اللينة والهوكي وقيادة فريق التشجيع كما أنها كانت تلعب مع فريق كرة السلة للأولاد الذي كان يدربه والدها.

صرّحت في تصريحات صحفية سابقة، بأنها لم تحظَ بطفولة "سعيدة" في المدرسة بسبب فرط النشاط الذي تعاني منه وشعورها بعدم الثقة في نفسها والتكافؤ مع زميلاتها في المدرسة كما صرحت أن الأمر الوحيد الذي ساعدها على التخلص من هذه المعاضل كان التمثيل ولذلك تركت المدرسة وعمرها 14 عاما دون حتى أن تقوم باختبار الكفاءة GEDلنيل الشهادة الثانوية.

كانت تهوى ركوب الخيل وخلال إحدى المرات سقطت وأصيب أسفل ظهرها بإصابة خطيرة كما ارتطمت بها سيارة عندما كان عمرها 18 شهرا.