ثلاث طالبات قررن عمل مشروع تخرج يعبر عن مأساة حقيقية بمجتمعنا وهى التحرش الجنسى بالأطفال، لشعورهن بأهمية الموضوع وضرورة تسليط الضوء عليه لأهميته للمجتمع وضرورة زيادة وعي الآباء.

ملك عبدالوهاب، نور عادل، سما سعيد، هن طالبات في جامعة العلوم والآداب الحديثة كلية الإعلام، بالفرقة الرابعة قسم العلاقات العامة، وقع اختيارهن على قضية التحرش الجنسي بالأطفال لتهميش هذه القضية وعدم إعطائها الاهتمام الكافي، حسب حديث "ملك" لـ "هُن".

خوف البعض الحديث عن الموضوع ما دفعهن لتسليط الضوء عليه من خلال مشروعهم "حمايتهم مسؤوليتك" وهي حملة المشروع، "إحنا التلاتة صحاب الفكرة، وجاتلنا لأننا شفنا حالات زي دى، وطبعا الأهالي كانت بتخاف تتكلم".

هدفهم من الحملة زيادة توعية الآباء بخطورة التحرش بالأطفال وتأثيره عليهم نفسيا وجسديا، لم يأتِ اختيار اسم الحملة من فراغ، "سمينا الحملة بالاسم ده لأن التوعية لازم تيجي من الأم والأب لازم هما اللي يعلموا أطفالهم أن محدش يلمسهم أو يتعامل معاهم بالأيد، هي دي مسؤولية الأسرة".

اجتمع هدف الثلاث طالبات على ضرورة توجيه رسالة للآباء وتوعيتهم أن دورهم لا يتوقف عند إطعام أطفالهم والإنفاق عليهم فقط بل ضرورة حمايتهم من أي شكل من أشكال العنف التي يمكن أن يتعرضوا لها وذلك من خلال توعية الأطفال.