كتب: آية أشرف -
04:59 ص | الخميس 02 أبريل 2020
التنافس والتحدي في الخير، هو الأفضل دوما على ساحات المنافسة، خاصة إذا كُرس لمساعدة الأشخاص، لمن يستحقون المساعدة، بوجه عام.
ودوما ما تظهر الأزمات معادن الكثير، الذين يتصارعون في مباراتهم لتخطي الأزمة، من خلال تقديم مساعدتهم لفئات أخرى، وقعوا تحت ضرر الأزمة، حتى باتوا بحاجة للعون والمساندة.
ومع تفشي فيروس كورونا، ووقف العديد من القطاعات والأعمال، وتأثر العمالة اليومية خاصة في ظل فترات الحظر، وذلك في إطار مواجهات الدولة لمكافحة الفيروس، من خلال تقليل الاختلاط.
قررا العديد من المشاهير والفنانين وغيرهم الدعوة لمساعدة المتضررين في محاولات منهم للتكافؤ من أجل تخطي تلك الأزمة.
من جانبها قررت خبيرة التجميل، بهية المغربية، من خلال مشروعها بمصر "حمام بهية" إطلاق مبادرة باسم "نساعد في الخير"، بدعم مؤسسة أبناء المغرب في مصر، والمنظمة العربية للتنمية البشرية، لمساعدة أصحاب العمالة اليومية في مصر، الذين اضطروا للمكوث بالمنازل، ما اثر على دخلهم اليومي.
تقول خبيرة التجميل، انها تتواجد في مصر منذ فترة طويلة حتى باتت تشعر أنها واحدة من أبنائها، ووجب عليها الوقوف بجانبها في تلك الأزمة، خاصة أن الجالية المغربية في مصر دوما ما يشعرون أنهم ببلدهم الثاني، قائلة: "البلد دي خيرها علينا عايشين فيها، ومع أهلها".
وتؤكد "المغربية" لـ"هن": "حاليا رصدنا من 60 لـ70 عاملا باليومية، وبالفعل بدأنا المساعدة، من خلال توفير حقائب طعام تشمل ما تحتاجه ربات المنازل من تموين ومواد غذاء وما شابه".
متابعة: "كمان لو محتاجين أدوية الشباب اللي معانا هتوصلهم اللي محتاجينه، وأكيد هنكبر العدد ده".
وعن الدعم المقدم للمبادرة، أكدت خبيرة التجميل: "معانا دكاترة ورجال أعمال وخبراء تجميل وموضة، كلهم فاعل في الخير عشان نساعد الناس تفضل في بيوتها ونوفر احتياجاتها ونعدي الأزمة على خير".