ولدت تحب الغناء والآلات الموسيقية، فهى يطلق عليها فنانة الصوت والكلمة بعد العديد من المشروعات الموسيقية المبتكرة التي قدمتها طيلة مشوارها، داليا إيهاب يونس، الفتاة الثلاثينية، التي قررت عمل شيء مختلف من خلال مبادرة "ساعة الحظر ما تتعوضش".

تخرجت "داليا" في كلية الطب بجامعة عين شمس، وقررت أن تترك الطب لتعمل في مجال التنمية كصانعة محتوى وحصلت على ماجستير إدارة الأعمال تخصص التسويق الدولي من جامعة ESLSCA الفرنسية.

"قعدة غنا" هو مشروعها الذي استوحت منه الفتاة الثلاثينية فكرة المبادرة، وفيها يستطيع الأشخاص من هواة الغناء أن يغنوا بشكل حر بعيدًا عن الأحكام أو التقييم، ولاقتناعها أن الغناء وسيلة لتخطى الأوجاع والمشاعر السلبية استغلت الفكرة فترات الحظر، وفق حديثها لـ "هُن".

بعد فرض الحظر رسميًا، حاولت "داليا" التفكير خارج الصندوق بطريقة مختلفة، لمحبى الغناء والآلات الموسيقية للاستفادة من ساعات الحظر في الغناء مع الناس عن بعد، "فتحت مجال للناس أنهم يطلبوا الأغاني اللي عايزين يسمعوها وعازفي الآلات الموسيقية بإرسال مقاطع من موسيقاهم وتقوم هي بالغناء وأطلقت على المبادرة اسم ساعة الحظر ما تتعوضش".

تبدأ المبادرة مع بدء ساعة الحظر الساعة السابعة، لتبدأ في تقديم مقطوعات موسيقية يستمتع بها الأفراد بالمنزل، "فكرة بسيطة حاولت من خلالها أحبب الناس انهم يقعدوا في البيت لحد الفترة الصعبة اللي إحنا فيها دي ما تعدى".