رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

"مية بالملح وبخور".. عادات "جدتي" طريقة وقاية لمحدودي الدخل

كتب: سما سعيد -

11:44 م | الأربعاء 18 مارس 2020

بخور

دائما كان يفوح منزل جدتنا بالرائحة الطيبة، لا غبار ولا ضيق، ولا حتى خوف من المرض، من السادسة صباحا وبداية إشراق الشمس تفتح النوافذ للتهوية، مسح الأعتاب بمياه وملح، البخور اللذي كان يمتزج بشعاع الشمس الصباحي وملعقة العسل الأبيض اللتي كانت تعطيها لأحفادها، مليئة بحب وخوف عليهم من الأمراض.

انتشار كورونا في الفترة الأخيرة جعل الكثيرين يقومون بإعدادات وقائية وشراء مستلزمات ومواد للتطهير كثيرة، ما جعل بعض التجار في حالة من الجشع ورفع الأسعار، فبقي التساؤل بخاصة لمحدودي الدخل، هل لطريقة الجدات قديما في التنظيف اليومي والتهوية وقاية فعالة من الأمراض؟

جاء الرد من الدكتور رامي صلاح الدين إخصائي التغذية العلاجية والمناعة عبر حديثه لـ "هن" بأن طرق التنظيف سواء كانت بمعقمات أو غير ذلك تعطي نفس النتيجة تقريبا، بخاصة في المنازل، وأن الطرق التقليدية مناسبة جدا ولو تم التنظيف بمياه فقط أو مضاف له قليلا من الملح، موضحا أن المياه الجارية واحتوائها على نسبة قليلة جدا من الكلور هي منظف فعال للأسطح في المنازل والخل أيضا أثبت فاعليته في التطهير.

ولأن الناقل الأساسي لكرونا كفيروس هو الإنسان ومع التجمعات داخل المنزل بعد إعلان عدة شركات ومصالح حكومية عن العمل من المنزل، فأوضح صلاح الدين أن العادات القديمة في التنظيف والتهوية فعالة جدا في تلك الظروف ولا بد أن نعمل بها كوقاية دائمة وليست بسبب الوباء.

وأردف أن "العسل الأبيض والأسود والثوم مضادات حيوية ووقائية طول الوقت، شرط عدم تناول الثوم على معدة فارغة، وإضافة فايتمين سي على العسل للاستفاده بالحديد عن طريق قطرات من الليمون".