ربما تصبح إيمان الخطيب، هي أول نائبة محجبة في الكنيست الإسرائيلي، وذلك في حال نجاحها في الانتخابات الإسرائيلية العامة، المقرر لها أن تنطلق يوم الثلاثاء المقبل.

وتخوض "الخطيب" الانتخابات على قائمة تحالف القائمة العربية الموحدة والتجمع الوطني الديمقراطي، وهو تحالف تتنبأ استطلاعات الرأي العام في إسرائيل حصوله على ما بين 4 إلى 6 مقاعد في الانتخابات المقبلة.

وتعتبر "الخطيب" أول امرأة تخوض انتخابات الكنيست الإسرائيلي، وهي سابقة لم تحدث في تاريخ القائمة العربية الموحدة، التي تتواجد منذ سنوات في البرلمان الإسرائيلي لكن من خلال ممثلين رجال.

ويعرض "هن" أبرز المعلومات عن إيمان الخطيب:

- تبلغ من العمر 55 عامًا، وهي متزوجة وأم لأربعة أولاد.

- تنتمى لعرابة البطوف في الجليل الأسفل، وهي قرية عربية تقع في منطقة الجليل الأسفل ويحمل سكانها الجنسية الإسرائيلية.

- حصلت على ماجستير في الخدمة الاجتماعية بتخصص النساء والنوع من جامعة تل أبيب.

- كانت تعمل رئيسة لمركز مجتمعة في يافا الناصرية.

- أصيبت بالسرطان قبل 9 أعوام، إذ قالت في مقابلة تلفزيونية لها سابقة: "قبل 9 سنوات اكتشفت أنني مريضة بالسرطان، وهناك الكثيرون الذين يعتقدون أن السرطان آخر محطة بالحياة، لكنني كنت أريد أن أعيش من أجل أهلي وأولادي وناسي، وهذا كان دافعًا لي من أجل أن أتحدى".

- خاضت انتخابات الكنيست الإسرائيلي من قبل، وآخرها في إبريل من العام الماضي.

- في مقابلة صحفية لها مع صحيفة "يديعوت" قالت، عن خوضها الانتخابات هذا العام: "سيكون هذا تحديا كبيرا وأنا مستعدة له.. حصلت على دعم من المجتمع العربي ومن المهم جدًا أن أكون أذانًا صاغية للجميع.. لدى تجربة ميدانية وأنا مؤمنة بقدرتي على التغيير". 

ويذكر أن إيمان الخطيب ليست المرأة الوحيدة، التي تخوض انتخابات البرلمان الإسرائيلي لهذا العام، فهي واحدة ضمن عدد من النساء يخضن الانتخابات، وتشير التقديرات إلى إمكانية فوز 4 منهن.