كتب: روان مسعد -
06:59 م | الثلاثاء 25 فبراير 2020
"مؤشر كتلة الجسم أعلى من المسموح به وغير صحي" كان السبب وراء تخلي شركة الخطوط الجوية الماليزية عن المضيفة إينا ميليسا هاسيم، وذلك بعد أن عملت لديها 25 عاما.
ولكن إينا قررت أن ترفع قضية على الشركة للمطالبة بمستحقاتها، وقالت إن هذا غير عادلا، فهي يبلغ طولها 161 سم، بينما وصل وزنها إلى 61.5 كيلوجرام عند طردها، وكان يجب أن تكون عند وزن 61 كيلو بحسب دليل الالتحاق الجديد للشركة.
وتقدر زيادة وزن إينا تقريبا بأقل من 500 جراما، ولكنه كان سببا في طردها، فرفعت قضية على الشركة لتأخذ حقوقها، وقالت إن الشركات المنافسة مثل الخطوط الجوية البريطانية لا تفرض وزنا معينا على المضيفات، وبالتالي لا يهدد وزنهن سلامة الرحلة.
ولكن المضيفة خسرت القصية في نهاية المطاف، بحسب "فوكس نيوز"، وذلك لأن الشركة أعطتها مهلة 18 شهرا لتعديل وزنها، وكانت في كل مرة أعلى من الوزن المطلوب، فقالت المحكمة إن ما فعلته الشركة ليس عنصرية، وإنما يتماشى مع كل العاملين في الشركة بالإضافة إلى منحها أكثر من فرصة لتقليل وزنها.
وقالت الخطوط الجوية الماليزية أن وزن طاقم الطائرة أمر حتمي من أجل الحفاظ على سلامة الركاب، ومن أجل الحفاظ على صورتها كشركة طيران ممتازة، وضعت الخطوط الجوية الماليزية قواعد لإدارة الوزن لأفراد الطاقم منذ عام 2015.