في حفل زفاف مفاجئ شهدته تايلاند خلال الأيام القليلة الماضية، تزوج ملك تايلاند ماها فاجيرالونجكورن، من الجنرال سوثيدا فاجيرالونجكورن نا أيوديا، نائب قائد حرسه الشخصي، ليمنحها لقب ملكة تايلاند، وذلك قبل تتويجه بشكل رسمي لاستلام عرش البلاد، اليوم.

ورغم الصور التي جمعت ملك تايلاند، صاحب الـ66 عامًا، بـ"سوثيدا" التي تنبأ البعض من خلالها بوجود علاقة بينهما، إلا أن الملك لم يعلن أي شيء بشكل رسمي عن هذه العلاقة، إلا بعدما بث التلفزيون الرسمي لقطات من حفل الزفاف المفاجئ.

وحضر حفل الزفاف أفراد من العائلة المالكة ومستشارو القصر الملكي، وشهد الحفل الطقوس الرسمية حيث ظهر الملك وهو يصب الماء المقدس على رأس الملكة سوثيدا، قبل أن يوقع كلاهما على سجل الزواج.

وملك تايلاند سبق له الزواج ثلاث مرات، ولديه سبعة أطفال، لكن وسائل الإعلام أظهرت بعض الصور التي جمعت بين الملك و"سوثيدا" على مدار عدة سنوات، فعلى سبيل المثال ظهرت "سوثيدا" بجانب "فاجيرالونجكورن" في العرض العسكري الذي أقيم بمناسبة مراسم حرق جثة الملك الأب الراحل.

وظل العلاقة بينهما في تكتم شديد حتى فاجئ الملك الجميع بزواجه من "سوثيدا" قبل أيام قليلة، ويعرض "هن" بعض المعلومات عن ملكة تايلاند الجديدة وعن تطور علاقتها بالملك، بحسب ما ذكرته "روسيا اليوم".

- ولدت في عام 1978، وتبلغ من العمر 41 عامًا.

- درست فنون الاتصال، وفي العام 2000 تخرجت في جامعة رقاد السيدة العذراء الكاثوليكية الخاصة، ببانكوك.

- بدأت عملها كمضيفة طيران في شركة الخطوط الجوية الدولية التايلاندنية.

- ومع بداية العام 2010 انضمت "سوثيدا" إلى صفوف الجيش التايلاندي، برتبة ملازم ثاني.

- يبدو بأن "سوثيدا" كانت متميزة بين صفوف الجيش التايلاندي، فسرعان ما تمت ترقيتها لرتبة مقدم، وحصلت على وسام "الفيل الأبيض"، وذلك لولائها ومسئوليتها.

- يرجع البعض بأن علاقتها العاطفية مع "فاجيرالنجكورن"، بدأت منذ أن كان أمير، فكان وقتها طيار، وبدأت تتسرب بعض الصور التي جمعت بينهما، لكن لم يعترف الإعلام الرسمي بأي وجود علاقات شخصية بينهما.

- وفي العام 2016، كان بداية تطور ملحوظ في علاقتها العاطفية بالأمير فاجيرالنجكورن، حيث تم توصيفها بـ"قرينة الأمير" و"سيدة قلبه"، حيث بدأت صورهما تتسرب لوسائل الإعلام.

- في أكتوبر 2016، تم تعيين "سوثيدا" لمنصب قائد وحدة العمليات الخاصة في الحرس لملكي برتبة جنرال، بأمر من ولي العهد فاجيرالونجكورن، بعد وفاة والده الملك بوميبول أدولياديج.

- تولت "سوثيدا" بعد ذلك منصب قائد الإدارة الملكية للضباط المعاونين بالنيابة.

- وفي أكتوبر لعام 2017 منحت "سوثيدا" وسام "تشولا تشوم كلاو" من الدرجة الأولى، وهو وسام يمنح لأفراد العائلة الحاكمة والزعماء الأجانب وأعضاء الحكومات الأجنبية.