كتب: آية أشرف -
03:24 ص | الأحد 23 فبراير 2020
"الناس اللي بتحب البطاطس المقلية، فيه دكتورة عملت أبحاثا على القلي في الزيت ولقيت إن الزيت لما بيوصل غليانه لـ 100 درجة مئوية ويتقلي فيه كربوهيدرات بينتج مادة مسرطنة ولما مش بيترمي ويتقدح كل مرة بيسبب سرطان أكيد بنسبة 90%"، منشور تحذيري تضمن تلك الكلمات الصادمة، تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة على المجموعات الخاصة لـ "ربات المنازل" للتحذير من إعادة استخدام الزيت المغلي أكثر من مرة.
وتابع المنشور: "الدكتورة دي لقيت الحل وهو أول ما الزيت يقدح هتحطي ورقة زيتونة مغسولة ومتنشفة أو ورقه جوافة ده، بيخلي المادة متنتجش وزيت آمن".
وسرعان ما تداول المنشور بشكل كبير على منصات "السوشيال ميديا"، مطالبين بضرورة تغيير الزيت المغلي، وعدم تكرار استخدامه، في حين تساءل البعض عن إمكانية مكافحة ورق الزيتون أو الجوافة للخلايا السرطانية بالفعل، كما زُعم في المنشور المتداول.
كان الدكتور فوزي الشبكشي، أستاذ التغذية بالمعهد القومي للبحوث، أشار إلى أن تدوير الزيت المغلي يشكل خطرا كبيرا على صحة الإنسان.
حيث أوضح "فوزي"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، عبر فضائية "الحدث اليوم"، حينها: «أن الزيوت حساسة للحرارة، وبمجرد تسخينها يتكون الأوكسيدات الضارة المستحيل التخلص منها حتى مع غليان الزيت أكثر من مرة، والتي تتحول بعد ذلك لمركبات سامة ومسرطنة".
كان موقع "webMD"، سلط الضوء على فوائد كل من ورقتي الزيتون والجوافة، وفقًا لدراسات طبية، مشيرًا لإمكانيتهما لمحافحة السرطان على النحو التالي:
بحسب دراسة نشرت عام 2010، في مجلة "International Journal of Cancer"، فإن مستخلص أوراق الزيتون قد يحوي مجموعة من المركبات النباتية الفعالة في علاج عدد من المشاكل الطبية.
حيث وُجد إن المركبات التي تحويها خلاصة أوراق الزيتون، ولها خصائص مضادة لسرطان الجلد، كما أن استخدام خلاصة أوراق الزيتون ساهم في قمع المرض وتعطيل أغشية الخلايا السرطانية، وعمل على تدمير المادة الوراثية في الخلايا.
وخلص الباحثون إلى أن أوراق الزيتون قد يكون لها دور كبير في استخلاص أدوية وعلاجات خاصة بالسرطان، إلا أنهم حذروا من استخدامها أثناء العلاج باستخدام أي من أنواع العلاج الكيميائي.
بحسب ما ذكره الموقع، فإن أوراق الجوافة، تحتوي على مضادات الأكسدة "الليكوبين"، التي تساعد على التقليل من فرص الإصابة بالسرطان، خاصة سرطانات الثدي والبروستاتا وسرطان الفم.