رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

"أحمد" يفاجئ خطيبته بـ"فوتوسيشن" في "الغيط": حبها أحلى صدفة

كتب: آية المليجى -

01:03 م | الأحد 16 فبراير 2020

أحمد وخطيبته

وسط الأرض الزراعية والمساحات الخضراء وأشعة الشمس الصافية، فاجأ "أحمد" خطيبته بهدية في الفلانتين، "زي فلاحي" أعده الشاب العشريني لنفسه وعروسة المستقبل، للاستمتاع بأجمل فوتوسيشن في عيد الحب.

"الفلانتين مش بس دباديب وورود" كلمات لخص بها المفاجأة التي أعدها ابن قرية "ميت غمر" لخطيبته العشرينية، بعدما قرر أن تكون الأرض الزراعية التي تحيط بمنزله الريفي البسيط، هي المكان الذي يحتفل فيه مع خطيبته بعيد الحب، فاستعان بالزي الفلاحي الخاص بوالدته، وخطط مع صديقه المصور أحمد الشهبه، على تجسيد لقطات عفوية لحبهما: "قولتلها تعالي نقعد مع والدتي والغيط.. هي مكنتش عارفة حاجة لسه.. ومكنتش عاوز أخرج عن عادتنا الريفية".

ومع قدوم المصور بدأت تتضح معالم المفاجأة التي عكف "أحمد" على تحضيرها: "فرحت جدًا وكانت مبسوطة"، فارتدت خطيبته الزي الفلاحي وبدأ الثنائي في توثيق قصة حبهما، التي جاءت عن طريق الصدفة، حينما رأها الشاب العشريني للمرة الأولى أمام منزله وبدأ في البحث عنها حتى وصل إليها ودارت بينهما أحاديث بسيطة: "حبنا كان أحلى صدفة في حياتي".

على مدار 3 سنوات كان الحب وحده مسيطر على قلب "أحمد" تجاه الفتاة العشرينية، في الوقت الذي تزايدت عليه المسؤولية خاصة بعد وفاة والده، فهو أكبر الأبناء الذي تولى رعاية أسرته: "كنت خايف أنها تضيع مني بسبب الظروف.. فضلت محافظ عليها وعشت أحلى 3 سنين في حياتي".

احتفظ الشاب العشريني على العادات والتقاليد الخاصة ببلدهما الريفية، التي تمنع خروج فتاة وولد بمفردهما: "كنت محافظ على الأصول.. وصممت أدخل البيت من بابه" وضع "أحمد" أمام نفسه تحديات كثيرة، في البحث عن فرصة عمل تساعده على جلب الرزق: "كافحت عشان أتقدملها.. وكنت متأكد أن ربنا هيرزقني برزقها".

وبعدما التحق "أحمد" للعمل بإحدى الشركات كأمين مخزن، روى لوالدته عن قصة حبه، للفتاة التي خطفت قلبه، فذهب برفقة والدته للتقدم لأسرتها التي أبدت موافقتها على الخطبة: "كانت فرحة عمري لما خطبتها.. عملت فرح كبير عشان أفرحها.. هي أكبر نعمة ليا وربنا يقدرني وأعملها كل حاجة حلوة".