رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

فيديو.. "تيك توك" لعبة موت جديدة تظهر في المدارس.. وأمهات: تسبب شلل

كتب: ندى نور -

10:29 ص | الجمعة 14 فبراير 2020

لعبة الموت تيك توك

يقفون على الأطراف، يحاولون عرقلة حركة الذى يقف في المنتصف حتى يسقط على رأسه، لعبة "تيك توك"، تحدٍ جديد انتشر في المدارس أثار قلق الأمهات بسبب خطورته على الطلبة، حيث تسبب في وفاة طالبين بأمريكا.

أمهات عن لعبة "تيك توك": يمكن تسبب شلل رباعي

"اي تريند يطلع الطلبة تقلدوا مش عارفين خطورة اللعبة وأنها ممكن تسبب شلل للطلبة"، بهذه الكلمات بدأت نائلة حمدي، والدة طالب بالصف الثالث الإعدادي حديثها لـ "هُن"، مضيفة ضرورة الانتباه إلى الطلبة في المدارس بخطورة هذه الألعاب.

وتابعت آمال طارق، والدة طالب بالصف السادس الابتدائي،أن الطلبة وخاصة صغار السن لا يدركون خطورة مثل هذه الألعاب عليهم، ويميلون دائمًا إلى التقليد، مطالبة بضرورة ايقاف مثل هذه الألعاب في المدارس لتجنب وقوع كوارث.

وترى ماجدة حمدي، ولية أمر طالب بالصف الأول الاعدادي، أن الالعاب السخيفة تنتشر في مصر بصورة سريعة، "في طالب كان بيلعب اللعبة دي وقع على ضهره حصله شلل رباعي لازم نوعى اولادنا من خطورة الألعاب اللي من النوعية دي".

ألعاب مميتة بداية من الحوت الأزرق انتهاء بـ"مومو القاتلة"

الحوت الأزرق

تسببت في وفاة 5 أطفال اليوم في الجزائر، وبدأت هذه اللعبة 2013 وتبدو في البداية بسيطة وغير مضرة لكن مع الوقت تبدأ بإعطاء مجموعة من الأوامر والطلبات الغريبة على مدى 50 يوما مثل الاستيقاظ في منتصف الليل، مشاهدة فيلم رعب ثم تتدرج هكذا حتى تصل إلى مرحلة رسم حوت أزرق بشفرة الحلاقة، وبعد انتهاء الخمسين يوما تطلب اللعبة من اللاعبين إنجاز الأمر الأخير وهو تحريضهم على الانتحار شنقا.

تكاثرت الوفيات بين الأطفال حول العالم بسبب هذه اللعبة في مختلف دول العالم، ومن ضمن هذه الحوادث مقتل طفلين في الأرجنتين و40 طفلا في البرازيل وتشيلي وكولومبيا وصربيا وإسبانيا وانتشرت أيضا في المملكة العربية المتحدة، ووصل عدد الضحايا في روسيا إلى 130 طفلا ومراهق.

مريم آندرويد

في السعودية انتشرت لعبة "مريم آندرويد" قد تكون مرعبة للكثيرين، وتناقشهم وتخبرهم بأسمائهم وتحدثهم بأشياء مرعبة بعض الشيء، ما تسبب في حالة من الرعب والفزع لدى البعض.

وتعتمد فكرة اللعبة على قصة طفلة صغيرة اسمها مريم تاهت، وتريد منك أن تساعدها لتعود للمنزل، وخلال رحلة العودة إلى المنزل تسألك عددًا من الأسئلة منها ما هو خاص بها، ومنها سؤال سياسي وأسئلة خاصة بك ويمكن أن تستخدم كاميرا الموبايل وتلتقط صورا سرية دون علم الشخص، كما تعتمد اللعبة على الرعب النفسي، فتوجه رسائل للشخص بضرورة الخوف من كل شيء.

لعبة مومو

"مومو" هي شخصية مرعبة الشكل، تظهر على هيئة فتاة ذات شعر كثيف وعينين بارزتين وابتسامة شيطانية مرعبة، وتستهدف الأطفال والمراهقين، وتطلب منهم تنفيذ تحديات خطرة من شأنها إيذاء أنفسهم، أو دفعهم في نهاية المطاف إلى الانتحار إذا لم يتم تنفيذ أوامرها.

اقرأ ايضًا: علاقات و مجتمع"ألعاب الموت".. 3 تطبيقات عالمية تهدد حياة الأطفال