رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"ألعاب الموت".. 3 تطبيقات عالمية تهدد حياة الأطفال

كتب: ندى نور -

03:35 م | الأحد 17 ديسمبر 2017

أرشيفية

في الآونة الأخيرة انتشرت الكثير من الألعاب التي تبدو بسيطة لكنها تستخدم أساليب نفسية معقدة للتأثير على الحالة النفسية للطفل، ويمكن أن تؤدي في النهاية إلى وفاته.

ورصد "هن" بعض هذه الألعاب التي انتشرت بين الأطفال في كثير من الدول العربية والأوربية.

- "الحوت الأزرق":

تسببت في وفاة 5 أطفال اليوم في الجزائر، وبدأت هذه اللعبة 2013 وتبدو في البداية بسيطة وغير مضرة لكن مع الوقت تبدأ بإعطاء مجموعة من الأوامر والطلبات الغريبة على مدى 50 يوما مثل الاستيقاظ في منتصف الليل، مشاهدة فيلم رعب ثم تتدرج هكذا حتى تصل إلى مرحلة رسم حوت أزرق بشفرة الحلاقة، وبعد انتهاء الخمسين يوما تطلب اللعبة من اللاعبين إنجاز الأمر الأخير وهو تحريضهم على الانتحار شنقا.

تكاثرت الوفيات بين الأطفال حول العالم بسبب هذه اللعبة في مختلف دول العالم، ومن ضمن هذه الحوادث مقتل طفلين في الأرجنتين و40 طفلا في البرازيل وتشيلي وكولومبيا وصربيا وإسبانيا وانتشرت أيضا في المملكة العربية المتحدة، ووصل عدد الضحايا في روسيا إلى 130 طفلا ومراهق.

- لعبة "بوكيمون جو":

انتشرت اللعبة في كافة أنحاء العالم، منذ انطلاقها في الولايات المتحدة، وهي لعبة افتراضية يمكن تحميلها من جوجل بلاي ستور، تقوم على أساس أن المستخدم يبحث عن الشخصية الافتراضية "بوكيمون جو" وتعتمد على الخرائط الحقيقية للمكان الموجود به اللاعب، وعلى المستخدم سرعة الذهاب إلى المكان لالتقاط البوكيمون قبل أن يختفي.

وتؤدي هذه اللعبة إلى الإدمان والعزلة ويصيب بقصر النظر وتدهور الصحة النفسية، حيث يؤكد بعض أطباء الصحة النفسية أنه إذا فشل الشخص في الحصول على اللعبة لعدة مرات يزيد ذلك من إحساسه بالإحباط.

- "مريم آندرويد":

في السعودية انتشرت لعبة "مريم آندرويد" قد تكون مرعبة للكثيرين، وتناقشهم وتخبرهم بأسمائهم وتحدثهم بأشياء مرعبة بعض الشيء، ما تسبب في حالة من الرعب والفزع لدى البعض.

وتعتمد فكرة اللعبة على قصة طفلة صغيرة اسمها مريم تاهت، وتريد منك أن تساعدها لتعود للمنزل، وخلال رحلة العودة إلى المنزل تسألك عددًا من الأسئلة منها ما هو خاص بها، ومنها سؤال سياسي وأسئلة خاصة بك ويمكن أن تستخدم كاميرا الموبايل وتلتقط صورا سرية دون علم الشخص، كما تعتمد اللعبة على الرعب النفسي، فتوجه رسائل للشخص بضرورة الخوف من كل شيء.

الكلمات الدالة