في الوقت الذي كانت تدور فيه جلسة محاكمة الزوجة التي ارتبطت بعلاقة غير شرعية مع شخص آخر بخلاف زوجها، في محكمة جنح حلوان برئاسة المستشار وائل الشوربجي، تم الكشف عن مفاجأة صادمة، إذ كشفت أحراز القضية  أن الأم كانت تشجع طفلها ذا الـ6 أعوام على ممارسة الرذيلة معها.

السجن عامين مع الشغل والنفاذ، هو الحكم الذي قضته محكمة جنح حلوان، في القضية التي خرجت عن سياق القيم المجتمعية والأخلاقية، نظرًا لما فعلته الأم بحق طفلها الصغير، في إلحاقه بعالم "زنا المحارم".

فرويز: حرمان عاطفي شديد

وفي هذا الشأن، علق الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن شخصية هذه السيدة تعاني من اضطراب حاد في الشخصية، كما أنها تنتمي للشخصية السيكوباتية التي لديها لا مبالاة تجاه ما تفعله، كما أنها تخالف القيم الأخلاقية في المجتمع.

وتابع "فرويز"، في حديثه لـ"هن"، بأن الأسباب التي دفعت هذه السيدة لارتكاب ما فعلته تجاه طفلها الصغير، متعددة، فمنها معاناتها من الحرمان العاطفي الشديد، فهي لديها اضطراب عاطفي حاد، وأيضًا من الممكن أن تكون تتلقى معاملة سيئة من الزوج، أو لديها ضغوط نفسية شديدة جعلتها ترتكب هذه الجرائم.

لكن، رجح "فرويز"، بأن الحرمان العاطفي الشديد من الأسباب الرئيسية التي دفعت السيدة لممارسة الرذيلة مع طفلها: "عندها اضطراب عاطفي وحرمان عاطفي شديد بتعوضه بأي حاجة حتى لو ابنها".

الباسوسي: معندهاش قيم وأخلاق

واتفق الدكتور أحمد الباسوسي، استشاري الطب النفسي، على أن هذه السيدة تعاني من اضطراب في الشخصية، كما أنها لم تعرف الحدود القيمية التي جعلتها تقدم على هذه الأفعال الشاذة.

وأوضح "الباسوسي"، في حديثه لـ"هن"، بأن السيدة تعاني من الهوس الجنسي الشديد الذي جعلها تقدم على ممارسة العلاقة الزوجية مع أي شخص حتى لو كان ابنها: "من الشخصيات المهوسة اللي بتعمل اللي هي عاوزاه بأي طريقة".