رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"حكايات ما قبل النوم".. قصص أطفال بمحتوى البالغين: امرأة تخفي عشيقها في منزلها

كتب: سما سعيد -

08:23 م | الأربعاء 29 يناير 2020

المجموعة القصصية

تعد قصص الأطفال وسيلة كل أم تحاول تنمية أفكار وقدرات أطفالها، ولكن مع انتشار وسائل التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي، أصبح بعض الأمهات لا تجدن وقتا للقراءة ولا لمتابعة ما تحتويه تلك الكتب.

ومؤخرا تداول بعض رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صورا لكتاب أطفال يحمل عنوان "حكايات ما قبل النوم"، يتناول قصة امرأة تخفي عشيقها في منزلها، وهو ما أثار غضب الكثيرين لما يحتويه الكتاب من محتوى غير مناسب للأطفال.

تواصل "هن" مع مسؤول دار النشر الكائنة في بيروت، حيث أكد أن الكتاب من إصدار طبعة قديمة تعود لعام 2007، ومترجمة من كتب أطفال صينية، مؤكدا أنه لم يجرٍ إصدار نسخ جديدة منه داخل مصر أو خارجها.

واعتذرت دار النشر عن عدم مراجعة الكتاب عند إصداره، من قبل لجنة مختصة، مؤكدا أن ذلك "سقط منها سهوا".

 وعن أسباب ظهور الكتاب في مصر، قال مسؤول الدار إنه من المحتمل أن يكون قد جرى بيعه في مصر. 

الكاتبة سماح أبو بكر عزت، خبيرة أدب الطفل، أكدت ضرورة مراعاة دور النشر، الفئة العمرية اللتي يكتب لها، وبخاصة إذا كانت تلك النوعية من القصص يجري عرضها على الأطفال ممن لم يتجاوزا الـ 10 سنوات، "لا بد من وجود لجنة متابعة في دور النشر تضم في عضويتها أخصائي نفسي واجتماعي لمراجعة المحتوى المكتوب من قبل الكاتب، وهو أمر من المفترض أنه متبع في كل دار نشر".

كما طالبت الأمهات بضرورة مراجعة كتب الأطفال قبل أن تقع في أيديهم، "لهذا الأمر خطورة كبيرة تعادل المحتوى المرئي، فقصص العنف والتنمر والخيانة لا يجب تعرض الصغار لها، إلا إذا كان بغرض تربوي بحت".

"سماح" أكدت على أن الكتب بالإضافة إلى وسائل التكنولوجيا تمثل عاملا مهما في تكوين شخصية الأطفال، وعن نوعية قصص الأطفال الملائمة لفئتهم العمرية، أوضحت: "تختلف تدرجيا حسب عمر الطفل، فإذا كان بعمر الأربعة أعوام، يفضل أن تحتوي على كثير من الصور".