ما زال اليوتيوبر الشهير أحمد حسن، وزوجته زينب، مستمران في إثارة الجدل بين الحين والآخر، وفتح تفاصيل حياتهما الزوجية والشخصية على مصرعيها أمام الكاميرات، للاستفادة من المشاهدات التي يمكن أن يجنيها الثنائي من خلالها، حتى أن وصل الأمر لاستغلال طفلتهما الرضيعة "إيلن" الذي قررا اقحامها في عديد من الفيديوهات، دون النظر لمخاطر تصويرها بتلك الأوضاع.

ومؤخرا أعلن الزوجان، عن استعداداتهما لاستقبال مولود آخر، بل ومعرفة تحديد جنسه، من خلال حساباتهما الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام".

ونشر أحمد حسن، صورا من حفل عائلي أقامه بالمنزل، أشار من خلاله لاستعداده لاستقبال مولود ذكر، وظهر خلال الصورة بصحبة زينب، وطفلتهما التي ظهرت وهي تبكي، معلقا: "إيلن بتعيط عشان عاملين حفلة للمولود الجديد".

الأمر الذي تفاعل معه العديد من الرواد، بين المهنئين، والمعبرين عن استيائهم من أفعاله لنشره أدق تفاصيل حياته، وأنه من المتوقع استغلال الطفل كما فعل من قبل.

فضلا عن تعليقات البعض التي حملت الكثير من علامات الاستفهام حول معرفة نوع الجنين عقب شهر واحد من إعلانه الخبر، فعلق البعض: "إزاي بعد شهر عرفت"، وأضافت الأخرى: "دة أنا في الشهر السابع لسة معرفش هجيب ولد ولا بنت"، بينما وجد البعض أن الأمر يمكن أن يكون مزحة في النهاية.

بلاغ ضد الثنائي بسبب الرضيعة

وسبق أن أعلنت الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، أن المجلس حرر بلاغًا، للنائب العام، في واقعة إساءة لطفلة وتعريضها للخطر، من خلال نشر فيديوهات عبر يوتيوب.

وأوضحت العشماوي، بشأن البلاغ الأول المقدم إلى النائب العام، أن المجلس استقبل عدة بلاغات وشكاوى بشأن الإساءة لطفلة حديثة الولادة، عبر الاتصال بخط نجدة الطفل 16000، وكذلك عبر صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمجلس.

كما أثارا الثنائي جدلًا واسعًا بسبب العديد من المقاطع الجريئة، التي تثير غضب المشاهدين، أبرزها مقطعين قاما بتصويرهما داخل غرفة نومهما، وبحوض السباحة الخاص بغرفتهما، الأمر الذي أثار العديد من الانتقادات حيالهما، حتى تقدم بعض المُحامين ببلاغات ودعاوى قضائية ضدهما بتهمة ارتكاب الفعل الفاضح.