لم يمض سوى 3 أيام منذ أعلن اليوتيوبر أحمد حسن وزوجته زينب الاعتزال، والكف عن نشر فيديوهات جديدة، بسبب الهجوم الشرس الذي تعرضا له من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد فيديو حمام السباحة، الذي جرى نشره على قناة أحمد حسن الرسمية على موقع "يوتيوب"، حتى عاد الثنائي بفيديو جديد.

الفيديو الجديد مدته 22 دقيقة، معنون بـ"تحدي 24 ساعة أقول نعم لكل شيء زينب تطلبه مني"، وهو ما يشير إلى عودة الثنائي أحمد حسن وزينب إلى نشر فيديوهاتهما من جديد، وبدأ المقطع المصور بطريقتهما التقليدية، إلا أنه لم تمر سوى ساعات قليلة حتى تعرض الفيديو لهجوم حاد من جديد، وربما بعض السخرية من زينب.

وقالت زينب أنه يوم جديد مميز لأن كل ما تطلبه سينفذه أحمد حسن، وأعلن عن ذهابهما إلى ماليزيا وكوالالمبور بعد الإمارات، موضحا أن كل الأنشطة متوقفة، وأكد على بث مزيد من الفيديوهات خلال رحلة آسيا.

كان أول طلبات زينب في الفيديو هو تناول الطعام، وشمل الفيديو جولة للثنائي في مول الإمارات، ومشاهدة بعض العروض، ودخول السينما، وهو ما أثار جدل بسبب عدم تقديم محتوى مفيد.

وانتهى الفيديو بطلب أحمد حسن وزينب مزيدا من المتابعات و"السبكرايبرز"، ليصور مزيدا من المقاطع المصورة ويشاركها مع ومتابعيه.

من هما أحمد حسن وزينب؟

اشتهر الثنائي مؤخرا من خلال نشر مقاطع مصورة على قناة "يوتيوب" لابنتهما الرضيعة، في أول جلسة تصوير وأول ظهور لها، وهو ما أثار استياء البعض، فقدموا ضدهما بلاغات للمجلس القومي للطفولة والأمومة، بتهمة أنه يستغل ابنته للتربح، والذي قدم بلاغا بدوره للنائب العام والمطالبة بمحاسبتهما، ووصلت العقوبة المحتملة على أحمد حسن وزينب إلى السجن والغرامة.

وقال أحمد حسن إن نشر الفيديوهات من صميم عمله، ويتربح من وراء ذلك. ثم توقف عن تصوير ابنته، وسافر  مع زوجته إلى الإمارات دون ابنتهما أيلينا ، ويبدآن في تصوير أنفسهما، ولكنهما تعرضا لهجوم مجددا، فنشر أحمد فيديو اعتذار لمتابعيه، وقال إنه اعتزل التصوير، وذلك قبل أن ينشر فيديو من جديد منذ ساعات عدة.