تحدثت بسمة وهدان، باحثة جامعية وحاصلة على درجة الماجستير في مجال التوعية الصحية بمرض السرطان، عن تخلي شريك العمر عنها بعد الإصابة بالمرض اللعين، حيث ذكرت أنها كانت مصابة بالسرطان وهي حاليا في مرحلة المتابعة فقط، وأنها لم تعرف في البداية عن إصابتها بالمرض، حيث إنها دخلت المستشفى على أساس أنه مرض حميد وليس خبيث.

وأضافت "وهدان"، خلال حوارها في برنامج "كل يوم"، الذي يُعرض على شاشة "on e"، أن شقيقتها طبيبة وهي أول من عرفت بإصابتها بالسرطان وأبلغت أشقائها ولكن لم يخبرها أحد سواء هي أو والدتها، موضحة أن حالتها الصحية كانت في حالة حرجة بعد أن تم اكتشاف الورم مؤخرًا، وبلغ طول الورم 11 سم.

وتابعت: "محجوزة على إني داخلة عندي ورم حميد، كل الأطباء فهموني كده، كانت من الحالات الصعبة جدا، كان الورم كبير في مكان صعب جدا كان في ظهري، لجنة الأورام في مصر مكنتش عارفة تاخد قرار معين في الحالة، استشاروا طبيب من الخارج لمعرفة طرق علاجي، كنت ساعتها متزوجة من 8 سنين وعندي بنت كانت تبلغ وقتها 6 سنوات".

وواصلت: "وأنا في المستشفى فجأة لاقيت طبيب دخل قالي هنبدأ العلاج بالكيماوي الأسبوع الجاي، ضحكت وقولتله يا دكتور أنا أعرف إن الكيماوي ده للي عنده سرطان، قالي ما إنتي عندك سرطان، قعدت أعيط وماما تعيط وكان عندي هيستريا وقتها وكسرت الأدوية بتاعتي، وقولت بقى أنا هموت ومش هعرف أربي بنتي، وهذا فكر خاطئ هو ربط السرطان بالموت".

وتابعت: "بعد 5 جلسات للكيماوي، الورم مستجبش للعلاج بالنتيجة المطلوبة، جالي حالة إحباط، قالوا لي أخضع لعملية جراحية، كان نسبة نجاح العملية صفر في المية، بس بعد الكيماوي والحاجات دي بقت 40%، إما أطلع وأمشي على رجلي، وإما مقومش تاني، وبعد إجراء العملية اكتشفوا وجود خلايا سرطانية، وشعري كان بيقع، زعلت أوي وقولت تعب تاني وإرهاق تاني، وكان حالتي النفسية زي الزفت". وواصلت: "جوزي وطلقني غيابي، وقالي أنا مش مجبر إني أكمل حياتي مع مريضة سرطان".