رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

قانوني عن احتضان شاب لطالبة أمام مدرسة: فعل فاضح.. ويمكن لأي شخص التقدم ببلاغ

كتب: آية المليجى -

08:40 م | الإثنين 13 يناير 2020

واقعة احتضان شاب لطالبة أمام المدرسة

وقف ينتظر خروجها من المدرسة، ليقدم لها باقة من الورود ويحتضنها أمام المارة دون شعور بالإحراج من فعلته، التي وثقت بمقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

واقعة احتضان شاب لفتاة شهدتها محافظة الشرقية، وتحديدًا أمام إحدى مدارس التعليم الثانوي الفني التابعة لإدارة حمادة التعليمية، ووسط تجمع بعض لمشاهدة الموقف، قال لهم الشاب: "اللي هيبصلها هضربه بالنار".

ويؤكد مصدر بالتربية والتعليم لـ"الوطن"، بأن الواقعة التي حدثت الخميس الماضي، جرى بها تحقيق، وتم استدعاء ولي أمر الطالبة، الذي قال إن الشاب هو خطيب ابنته.

وتعد مثل هذه الوقائع من الأفعال المتعارضة مع قيم وتقاليد المجتمع المصري، وهو ما أكده الدكتور صلاح الدين فوزي، أستاذ القانون العام، موضحًا بأنها من الأفعال الفاضحة التي تخدش الحياء، ويمكن المعاقبة عليها جنائيًا.

وتابع "فوزي" في حديثه لـ"هن"، بأنه يمكن لأي شخص تضرره من مشاهدة هذه الواقعة تقديم بلاغًا للنيابة العامة، وعليه التحرك في هذه الواقعة، والتحقق فيها.

واستطرد أستاذ القانون العام بأنه طبقًا للمادة 378 التي تنص على أن كل فعل علني فاضح يخل بالحياء يعاقب عليه بالحبس مدة لا تزيد عن سنة أو غرامة لا تتجاوز 300 جنيه، لكنه أوضح أنه إذ كان أبطال هذه الواقعة دون سن الـ18 عامًا، تجرى معاقبتهم وفقاً لقانون الطفل، وغالبًا ما تكون العقوبات مخففة أو بالتدابير الاحترازية التي تضعها النيابة العامة.

ورغم ما أكده مصدر بالتربية والتعليم لـ"الوطن" بأن ولي أمر الطالبة ذكر بأن الشاب هو خطيب ابنته، إلا أن "فوزي" قال إن ذلك لم يعد مبررًا أيضًا لهذا الفعل الفاضح.

واختتم "فوزي" حديثه بأنه يجب محاربة هذه الوقائع بالتوعية الثقافية ونشر القيم والأخلاق الحميدة والإرشاد الديني، فهذه من القواعد الهامة التي تنهي عن مثل هذه الأمور.