كتب: (وكالات) -
11:44 ص | السبت 11 يناير 2020
نشب حريق داخل منزل سيدة كورية، في محافظة "أونسونغ"، بمقاطعة شمال"هامجيونغ" بالقرب من الحدود الصينية، لتفاجأ بالتحقيق معها من قبل وزارة أمن الدولة، في كوريا الشمالية، بعد اندلاع الحريق، لأنها تركت صورة الزعيم الكوري " كيم جونغ إيل"، تحترق.
كانت السيدة الكورية قد أنقذت أسرتها من الحريق، بعد رؤية الدخان، إلا أنه تم تدمير المنزل وبه مجموعة من الصور، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل "البريطانية.
وتجبر حكومة كوريا الشمالية، أرباب المنازل، على تعليق لوحات لزعيمهم الحالي، والزعماء السابقين "كيم إيل سونغ"، و"كيم جونغ إيل"، في بيوتهم، وترسل المفتشين للتأكد من قيامهم بذلك.
وفقًا لقوانين البلد الشيوعي، يجب أن تعامل جميع صور عائلة "كيم"، بنفس تقديس الرجال أنفسهم، بمعنى أن الفشل في رعاية الصور بشكل صحيح يعد جريمة خطيرة.
وإذا ثبتت إدانتها، فإن الأم تواجه عقوبة سجن مطولة مع الأشغال الشاقة، ونتيجة للتحقيق، لا يمكن للام أن تذهب بطفليها إلى المستشفى ولا تحصل على العلاج الضروري لحروقهما، ويخشى جيران الأسرة المساعدة خوفًا من اتهامهم بارتكاب جريمة سياسية.