رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

تورتة بيتزا وفقرة ألعاب وشجرة.. "مريم" تكسر روتين الأفراح التقليدية في زفافها

كتب: آية المليجى -

07:51 ص | السبت 11 يناير 2020

مريم سامي وزوجها يتناولان البيتزا بدل التورتة

كسرت روتين الأفراح التقليدية وسارت على خطى جديدة خرجت بها عن المألوف، ففي حفل زفاف اتسم بالبساطة، استبدلت العروس العشرينية مريم سامي، أمورا باتت تعرف بأساسيات الأفراح، فحلت البيتزا مكان كعكة الزفاف، وعلت أصوات المدعوين على فقرات الألعاب التي أتت بديلًا عن الأغاني الشعبية. 

البداية جاءت من كلية فنون جميلة جامعة الإسكندرية، حينما تعرفت الطالبة مريم، آنذاك، على أستاذها الجامعي لتنشأ بينهما قصة حب تطورت إلى الارتباط العاطفي ومن ثم التقدم لخطبتها والتخطيط للزواج، المراحل الثلاث التي عاشتها "مريم".

جرت خطبة الثنائي ومن ثم جاء الترتيب لإقامة حفل الزفاف، ليصبح قرار "مريم" استبدال الفرح بالسفر والاستمتاع بشهر العسل مع زوجها، لكن لا مانع أيضًا من إقامة حفل بسيط يجمع الأصدقاء المقربين، فسعت العروس العشرينية لتنفيذ ما تمنته من حفل مختلف يخلو من المظاهر المعتادة: "كنت عايزة أعمل حاجة مختلفة مش زي الأفراح العادية.. تكون بسيطة وتفرحنا كلنا".

وقع اختيار العروس الإسكندرانية على مكان مفتوح يكون البحر شاهدًا على الزفاف، كما أنها اختارت شقيقتها لتكون "ميكب أرتيست" الخاصة بها فتزينت على يدها، ومع اللحظات الأولى لبداية حفل الزفاف أمسك العريس بالميكروفون ليغني لعروسه أغنية "من زمان جدًا" للمطرب محمد محسن، فهي الأغنية الأقرب لقلبها.

ومع الموسيقى الراقية استكملت "مريم" زفافها، الذي شمل فقرات اللعب مع عريسها وسط فرحة المعازيم: "كنا بنلعب لعبة shoe game كنا مدين ضهرنا لبعض.. وحد من قرايبنا كان بيسألنا أسئلة زي مين بيعرف يطبخ أحسن.. والمفروض إجاباتنا تكون متشابهة.. بالإضافة للأسئلة العشوائية من أهلنا وأصحابنا".

من الأمور التقليدية أيضًا التي سعت "مريم" لاستبدالها هي "تورتة الفرح" فحلت محلها البيتزا: "شيلنا التورتة.. وحطينا مكانها بيتزا بأدوار برضو نفس فكرة التورتة"، كما وضع العريس اللمسات التي أحبها حينما استبدل الـtable guest بشكلها المعتاد ليجعل منها شجرة الزفاف التي وضع بداخلها الأصدقاء أمنياتهم: "زودنا الـwedding tree.. وعلقتها في بيتي عشان تبقى ذكرى حلوة من كل حد جه الفرح".

يوم مليء بتفاصيل مبهجة عاشتها "مريم" بصحبة عريسها وثقتها بـ"فوتوسيشن" من المصورة ندى عثمان، لتبقى دائمًا أمامها: "كان يوم مميز بالنسبالي.. كنا قاعدين وسط أهلنا وكله كان مبسوط الحمدلله وبيضحك".