أعربت "فاطمة الموسى"، والدة قتيل فيلا الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، على يد زوجها الدكتور فادي الهاشم منذ أيام، عن ارتياحها لقرار القاضية اللبنانية غادة عون، بشأن إعادة التحقيق مجددا مع زوج المطربة، واستدعاء نانسي، موجهة الشكر لها على قرارها الذي وصفته بـ"العادل" رغم أنه "متأخر".

وقالت "الموسي"، القانطة بقرية "بسقلا" بمحافظة إدلب السورية، في تصريحات خاصة لـ"الوطن": "بشكر الله، لأن القاضية غادة أعادت نظرها في القضية"، لافتة إلى أنه كان يجب منذ بدء التحقيق الأمر بسحب جميع الكاميرايات داخل الفيلا والهواتف المحمولة الخاصة بـ"نانسي"، متمنية ظهور براءة نجلها فيما نُسب إليه، وسط اتهامها لـ"الهاشم" بالقتل العمد.

وعن تعزية المطربة اللبنانية لها خلال مؤتمرها الإعلامي الأخير، علقت والدة "القتيل السوري": "لا أقبل أبدا تعزيتها، وجسد ابني مازال في ثلاجة الموتى، وحقه مهدور".

يشار إلى أن فاطمة الموسى، قالت في تصريحات سابقة لـ"الوطن: أن الشخص الملثم الذي ظهر في مقطع الفيديو الأول، الذي تداوله الصحف اللبنانية، تحت مسمى "تفريغ الكاميرات الداخلية لمنزل نانسي عجرم"، ليس ابنها إطلاقا، كما أن الصورة المنتشرة للشخص المتوشح بالسواد الملقى على الأرض وحوله دماء داخل فيلا الفنانة اللبنانية لم يكن نجلها أيضا، "كل الحاجات دي مفبركة.. وفي لغز كتير كبير بمقتل ابني.. أنا عايزة حقه".

وحصلت "الوطن" على مستندات القرارات الجديدة، والتي تتضمن طلب التوسع بالتحقيق في الدعوى المقامة من قبلهم ضد الهاشم، حيث قررت القاضية ما يلي:

- التوسع بالتحقيق والاستماع مجددا لأقوال فادي الهاشم.

- تفريغ الهواتف الخلوية التابعة للقتيل والمدعي عليه والعمال في منزل المدعى عليه.

- سحب جميع الكاميرات الموجودة داخل المنزل والتي توضح مكان حصول الجريمة بالتحديد.

- التحقق من إصابة نانسي عجرم زوجة المدعى عليه، والاستماع إلى أقوالها بهذا الخصوص وعرضها على طبيب شرعي.

- الكشف على منزل المدعى عليه، وبيان موقع الخروج منه وما إذا كان القتيل قد دخل بالفعل إلى ممر غرفة الأولاد كما يظهر بالفيديو.

- استدعاء زوجة القتيل وبيان كل ما في شأنه التحقيق مجددا.