تعد قضايا الخلع والطلاق في محاكم الأسرة، من القضايا الشائكة والحساسة، التي يشهدها مجتمعنا في الوقت الحالي، فلم تعد أسباب الخلع والطلاق والنفقة كما كانت في السابق، بل تطورت لتصبح لأسباب غير معلومة في بعض الأحيان، وأخرى وسط تبريرات تبدو غريبة.

أقامت "هاجر.ن"، صاحبة الـ 29 عاما، دعوى طلاق للضرر، تطالب فيها بالانفصال عن زوجها لاستحالة العشرة بينهما، بعد أن بغضت الحياة الزوجية معه، وحملت الدعوى رقم (2985 لسنة 2019)، ومازالت تنظر الآن أمام المحكمة للفصل فيها.

تقول الزوجة في حديثها لـ "الوطن"، إنها تزوجت منذ عام، ورغم قصر المدة، بدأ زوجها في استخدام "أساليبه الدنيئة" في الضغط عليها كي تستقطب صديقاتها لمنزل الزوجية وتجعلهم فريسة لزوجها، بحسب تصريحاتها.

تتابع الزوجة حديثها، بأنها "عندما علمت بأغراض زوجها غير الأخلاقية رفضت الحياة معه وذهبت لمنزل عائلتها، ولكنها فوجئت بأن الزوج يبتزها بصور لها من غرفة نومها، وصور أخرى وهي بحمام المنزل، وبدأ يستخدم الصور للضغط عليها كي تنفذ له رغباته". 

وأضافت الزوجة "أنه لم يكتف بذلك بل هددها أيضا أنه سيقوم برفع دعوى زنا ضدها باستخدام تلك الصور وتشويه سمعتها أمام الجميع، لذك أقامت الزوجة دعوى الطلاق للضرر، خوفا على نفسها وخاصة أنها لم تعد تأمن على حياتها بصحبة زوجها ولا تتوقع تصرفاته في ظل انعدام الثقة بينهما"، وأوضحت بعريضة الدعوى أن الزوج يمتلك صورا خاصة بها وتخشى أن يستغلها في الضغط عليها أو تشويه سمعتها بها.