لازالت لينا الفيشاوي، ابنة الفنان أحمد الفيشاوي، تتصدر مُحركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، وذك على خلفية صورتها الجريئة التي نشرتها مؤخرًا، عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام". 

نشرت "لينا" صورة تعود لعام 2013، يظهر فيها الجزء العلوي من جسدها عاريا، ولا شيء يغطيه سوى شعرها الذي أخفت به صدرها، وترى بذلك أنها "حورية" بحسب وصفها لنفسها.

وعلقت لينا: "ليبرالية دائما في كلامي وحرة مع نفسي، هذه أنا كحورية، واحدة مع العالم، منذ أن كنت في الثامنة من عمري".

ولم تمر ساعات، إلا وتصدرت لينا "التريند" وزاد عدد مُتابعيها عبر حسابها الشخصي.

لم تكن تلك المرة هي الأولى، التي تشارك فيها لينا، بصورة تجلب لها الانتقادات أو السخرية، من قِبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وتحرص لينا عادًة بمشاركة متابعيها بأدق تفاصيلها، وإطلالاتها المختلفة، كان أبرزها صورها بصحبة والدتها "هند الحناوي"، وصورة أخرى ظهرت من خلالها بـ"شنب" وهي تحاكي الفنانة المكسيكية، "فريدا كالو". 

فضلًا عن صورها ببعض الملابس الجريئة، وأخرى بملابس المدرسة الرسمية. 

كما اعتادت مشاركة صور تظهر من خلالها بأوضاع مختلفة، وغير تقليدية. 

صورة جريئة تضعها مرمى الانتقادات  

ورغم أن الصورة التي شاركت بها "لينا" تعود لـ سنوات مضت، إلا أنها استقبلت تعليقات لاذعة، أبرزها: "التعري تخلف وجهل، أنتي حلوة وجميلة بس الصورة دي مش حلوة خالص، أنتي أحسن من أنك تطلعي بالمنظر ده، إيش دخل التحرر بالعري، التحرر غير التعري".

من هي لينا الفيشاوي؟

لينا الفيشاوي، هي ابنة الفنان أحمد الفيشاوي، حفيدة الفنانة سمية الألفي وفاروق الفيشاوي، وهي ابنة هند الحناوي، الزوجة الأولى لأحمد الفيشاوي، صاحبة قضية زواجه العرفي، التي ضجت بها وسائل الإعلام، حيث حاولت نسبها له، ورفض الاعتراف بها فترة طويلة، وانتهت بحكم قضائي من المحكمة لصالح الأم "هند"، بإثبات الزواج العرفي وأُبوة الطفلة "لينا" لأبيها أحمد الفيشاوي.

واعترف الفيشاوي بابنته "لينا" بعد أن حسم القضاء أمر القضية، ولكن الأزمة لا تزال قائمة بعد أن قامت "هند" برفع قضية نفقة عليه.

هند والفيشاوي تجمعهما المحكمة من جديد

عقب مرور 15 عاما، وتحديدًا في 2018، تقدمت "الحناوي" لرفع قضية نفقة، وطالبت والد ابنتها، بدفع 23 ألفا و400 جنيه إسترليني، مصروفات إقامتها في لندن لمدة سنة، فضلًا عن إلزامه بدفع 7 آلاف جنيه أجر حضانة عن كل عام من تاريخ طلاقه لها، الأمر الذي انتصرت فيه أيضًا بحكم المحكمة، بعدما أثبت محاميها قدرة الفيشاوي المادية على تحمل تلك المصروفات.