رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بين البحث عن النسب وصورة شبه عارية.. لينا الفيشاوي أثارت الجدل "من قبل ما تتولد"

كتب: آية أشرف -

07:37 ص | الإثنين 30 ديسمبر 2019

لينا الفيشاوي

لينا الفيشاوي، اسم ما زال يجذب حوله كثير من المتابعين، فهي صاحبة قضية النسب الأشهر خلال الـ15 عاما الماضية، خاصة أنها ابنة فنان شهير وحفيدة الفنان الراحل فاروق الفيشاوي والفنانة سمية الألفي.

وبعدما كان اسمها يتصدر عناوين الصحف منذ أكثر من 10 سنوات، بات الآن يتصدر "تريند" محركات البحث عبر الإنترنت. 

خلاف والديها حول قضية النفقة، وفاة جدها وتخلفها عن الجنازة، أو إطلالتها المُثيرة، جميعها أمور جعلت "لينا" تتصدر مُحركات البحث بين حين وآخر.

ومؤخرًا، أثارت ابنة أحمد الفيشاوي جدلًا واسعًا بعدما شاركت مُتابعيها، عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، صورة جريئة لها خلال عام 2013، يظهر فيها الجزء العلوي من جسدها عاريا، ولا شيء يغطيه سوى شعرها الذي أخفت به صدرها، وترى بذلك أنها "حورية" بحسب وصفها لنفسها.

وعلقت لينا: "ليبرالية دائما في كلامي وحرة مع نفسي، هذه أنا كحورية، واحدة مع العالم، منذ أن كنت في الثامنة من عمري".

ولم تمر ساعات، إلا وتصدرت لينا "التريند" وزاد عدد مُتابعيها عبر حسابها الشخصي. 

ويرصد "هُن" مواقف جدلية لرحلة ابنة الفيشاوي من النسب حتى الإطلالة الجريئة: 

"الحناوي" تبحث عن نسب ابنتها

 في عام 2003 أعلنت "الحناوي" أنها تزوجت أحمد عُرفيًا وأنها حامل، وتود نسب ابنتها المنتظرة، الأمر الذي نفاه أحمد حينها، من خلال عدد من التصريحات الصحفية والتليفزيونية، كان أبرزها لقاؤه في برنامج "البيت بيتك" الذي أكد عدم صحة رواية "هند". 

 الـ DNA ينتصر للحناوي

3 سنوات قضتها "الحناوي" في بلاط المحاكم، حتى قضت المحكمة لها بالنسب، في عام 2016، بعد إجراء تحليل "DNA"، الذي أثبت أن لينا ابنة أحمد فاروق الفيشاوي.

موقف ربما يُعد من أسعد لحظات الحناوي، فكادت تسقط من الفرحة بحضن والدتها، عقب سماع دوي الحكم، والتي صرحت فيما بعد، بأنها سترفع قضية خلع من "الفيشاوي".

هند والفيشاوي تجمعهما المحكمة من جديد

عقب مرور 15 عاما، وتحديدًا في 2018، أقامت "الحناوي" قضية نفقة وطالبت والد ابنتها، بدفع مبلغ 23 ألفا و400 جنيه إسترليني، مصروفات إقامتها بلندن لمدة سنة، فضلًا عن إلزامه بدفع 7 آلاف جنيه أجر حضانة عن كل عام من تاريخ طلاقه لها، الأمر الذي انتصرت فيه أيضًا بحكم المحكمة، بعدما أثبت محاميها قدرة الفيشاوي المادية على تحمله تلك المصروفات. 

المحكمة تحكم لـ سمية الألفي بالحضانة

كانت المحكمة أكدت فى حيثيات حكمها، عام 2018، بالسطر الأخير من القضية، أن أحمد الفيشاوي، وافق على سفر ابنته للمعيشة والتعليم بلندن رفقة والدتها، وإنها تولت الإنفاق عليها خلال الفترة ما بين 15 يونيو 2016 وحتى 14 يونيو 2017، وأنه منذ تاريخ الطلاق والصغيرة بيدها حضانتها ولم تتقاضى مبالغ مالية كأجر حضانة، الأمر الذى حاد بها لإقامة الدعوى الماثلة أمام القضاء، والتى طالبت فيها بأجر مسكن وأجر حضانة لابنتها "لينا".

وأضافت المحكمة، أن الدعوى تداولت بالجلسات وحضر طرفى الدعوى كلاً بمحامى ووكيلاً عنه وقدم وكيل المدعية حوافظ مستندات تثبت صحة موقف موكلته، كما تسلمت حوافظ مستندات من جانب محامى المدعى عليه تثبت سلامة موقف موكله، وحصوله على حكم بضم حضانة الصغيرة لجدة الطفلة "سمية الألفى"، خاصة بعدما أثبتت أن "هند" كانت تزوجت بالفعل في تلك الفترة.

لينا ترثي جدها وتتخلى عن جنازته

عادت "لينا" للظهور على الساحة الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي من جديد، عقب وفاة الفنان فاروق الفيشاوي، بعدما رثته بكلمات مؤثرة عبر حسابها، إلا أنها غابت حينها عن حضور الجنازة، ما وضع العديد من الاستفهامات حولها، الأمر الذي وضحته لينا فيما بعد، مؤكدة أن والدها، هو السبب في منعها من الحضور. 

"والدي السبب"، جملة كتبتها لينا عبر خاصية "ستوري" بصفحتها الشخصية بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام": "لكل اللي بيسأل، أنا ليه محضرتش جنازة جدي، ده بسبب أن والدي (ربنا يباركه)، لديه حكم محكمة يمنعني من السفر لإنجلترا مرة أخرى في حالة زرت مصر"، لافتة إلى حكم المحكمة لصالح والدها أحمد الفيشاوي.

لينا لا تتابع والدها عبر "إنستجرام"

من خلال البحث في حسابَيْ أحمد الفيشاوي وابنته "لينا"، عبر "إنستجرام"، تبين أنهما لا يتابعان بعضهما البعض، على الرغم من كونها تتابع العديد من نجوم ونجمات الفن، وتنشر عبر حسابها صورا تجمعها بوالدتها، باستثناء صورة وحيدة لها برفقة جدها فاروق الفيشاوي منذ طفولتها، نشرتها حينما توفى، الأمر الذي يرجح وجود قطيعة بين الفيشاوي وابنته.

معارك قضائية أخرى بين الفيشاوي وهند الحناوي

قضت محكمة الأسرة بالخليفة، مؤخرًا، قرارا بحبس الفنان أحمد الفيشاوى لمدة شهر، لامتناعه عن سداد متجمد نفقة ابنته "لينا"، من طليقته هند الحناوي، في الدعوى المقيدة برقم 86 سنة 2019.

وقال المحامي شعبان سعيد، حينها في تصريحات سابقة لـ"الوطن"، إن محكمة الأسرة بالخليفة قضت بحبس الفنان أحمد فاروق الفيشاوي، لمدة شهر واحد، لإدانته بالامتناع عن سداد نفقة ابنته "لينا" من طليقته هند الحناوي، والمقدرة بـ235 ألف جنيه.

وأشار المحامي إلى أن الحكم نهائي واجب النفاذ، ولا يجوز الطعن عليه، وفي حال القبض على أحمد الفيشاوي، سيكون معرضا للحبس، ما لم يسدد قيمة النفقة.

ومن جانبها، علقت "لينا" على الحكم القضائي، عبر حسابها بـ"إنستجرام": "أنا حزينة.. كنت أتمنى أن تكون موجود دائما من أجلي، مثل الأب لابنته". 

وعقب صدور الحكم، نشر أحمد الفيشاوي "فيديو جراف"، صادر عن مكتب مُحاميه الخاص، عبر صفحته الرسمية بـ"إنستجرام"، يهاجم خلاله طليقته، قائلا إن "الحناوي" حصلت على موافقة أحمد الفيشاوي لسفر ابنته لينا إلى إنجلترا، لتعليمها في الخارج، عن طريق الغش والتدليس، إلا أن الحقيقة، أنها كانت تتهرب من تنفيذ حكم قضائي جنائي صادر ضدها بالحبس، نتيجة لضبطها في حالة سُكر، برفقة رجل غريب، في تمام الساعة الرابعة والنصف فجراً. 

وكشف الفيديو تواطؤ الدكتورة سلوى عبدالباقي والدة هند الحناوي، مع ابنتها، للإضرار بأحمد الفيشاوي وابنته لينا، وحرمان كل منهما من الآخر على نحو ممنهج، حسبما ورد في القضايا والأوراق الرسمية.

لينا الفيشاوي تهاجم والدها: "أخبرني بأنه لا يريدني في حياته"

وتحدثت لينا الفيشاوي، ابنة الفنان أحمد الفيشاوي، عن كواليس إقامة والدتها الدكتورة هند الحناوي قضية ضده، وحصولها على حكم نهائي بحبسه لمدة شهر في أول تعليق لها، عبر مقطع فيديو يحمل عنوان "الحقيقة"، عبر قناتها الرسمية بموقع الفيديوهات "يوتيوب". 

وقالت لينا في مقطع فيديو لا يتجاوز الـ4 دقائق: "أزيكم، أنا اسمي لينا الفيشاوي، وأنا بعمل الفيديو دا بخصوص حكم حبس بابايا، وهشاركم الجانب اللي يخصني بس"، مضيفة أن أول مرة التقت بوالدها لأول مرة عندما كان عمرها 3 سنوات، متابعة أنها على الرغم من عدم تذكره جيدا، لكنها تتذكر حدوث العديد من المشاكل بين والديها بسبب المصاريف والغلاء، وبسببها أيضا. 

وتابعت أنه منذ 3 سنوات، حدثت مشكلة جديدة بين "الفيشاوي" ووالدتها، عند طلبت الأخيرة منه السفر مع ابنتها إلى إنجلترا، للحصول على درجة الدكتوراه، ليوافق بشرط  أن يعلم باختيارات ابنته، إلا أنه تخلى عن دفع المصاريف بعد شهرين من سفرها. 

واستطردت أن والدتها اضطرت لإقامة دعوى قضائية ضده، للحصول على المصاريف الخاصة بابنتهما، في ظل عدم قدرتها على تحمل المصاريف، مشيرة إلى أن الحياة صعبة في إنجلترا، ومكلفة للغاية.

واختتمت حديثها بأن والدها قال لها غاضبا من خلال رسالة، إنه لا يريدها في حياته مرة آأخرى، ما جعلها تشعر بالصدمة، وأن تلك المشاكل كان يتدخل فيها جدها الفنان فاروق الفيشاوي، ولكنه رحل.

هند الحناوي وابنتها تنتصران مجددا في "محكمة الأسرة"

وأصدرت محكمة أسرة الخليفة، الحكم في الدعوى رقم 1183 لسنة 2019، بإلغاء أمر منع السفر، واعتباره كأن لم يكن، وإلغاء جميع الآثار المترتبة عليه.

واستمعت المحكمة فى جلسة لمرافعة المحامى شعبان سعيد المحامى، دفاع "الحناوى"، والذي طلب إلغاء منع السفر.

صورة جريئة تضعها مرمى الانتقادات 

ورغم أن الصورة التي شاركت بها "لينا" تعود لـ سنوات مضت، إلا أنها استقبلت تعليقات لاذعة، أبرزها: "التعري تخلف وجهل، أنتي حلوة وجميلة بس الصورة دي مش حلوة خالص، أنتي أحسن من أنك تطلعي بالمنظر ده، إيش دخل التحرر بالعري، التحرر غير التعري".