رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

لعبة تفسد أخلاق الأطفال بـ"شتائم وألفاظ خارجة".. وأمهات: إحنا اتصدمنا

كتب: ندى نور -

10:13 م | الأحد 29 ديسمبر 2019

لعبة القط توم يتحدث

ألعاب كثيرة تجذب الأطفال وخاصة أصحاب السن الصغير، لعبة لم تتوقع بعض الأمهات عند شرائها أنها تردد في المحتوى الذى تقدمه للأطفال "شتائم"، لا تتناسب مع أعمارهم.

تروى نهى أحمد، والدة طفلة في عامها الأول، أثناء حديثها لـ "هُن"، أنها اكتشفت بعد شرائها لعبة "القط توم يتحدث"، وهى لعبة تساعد على تنمية مهارات الأطفال، أنه يردد بعض الألفاظ السيئة في القصص التي يقدمها للأطفال.

وأضافت: "أنا اتصدمت لما سمعت مرة بالصدفة اللعبة بتردد شتائم وسط القصة مكنتش متخيلة أن في ألعاب بالشكل ده وكمان اللعبة مكتوب عليها أنها مناسبة للأطفال فوق سن 3 سنين وسعرها 190 جنيه".

تركت ليلى طارق، ابنتها صاحبة الـ 4 سنوات، تلعب بنفس اللعبة أثناء تحضيرها الطعام، لتسمع ابنتها تردد ألفاظا سيئة أثناء سماعها قصة "توم"، وكانت من ضمن الكلمات "الطفل الجحش مرضاش يسمع كلام أمه"، وغيرها من الألفاظ الخارجة التي لا تتناسب مع أطفال في سن التكوين.

قررت منيرة السيد، استرجاع اللعبة بعد شرائها، "أنا لما اشتريت اللعبة كان مكتوب على العلبة أنها بتعلم الأطفال مهارات اللغة ولكن القصص بتعلم الأطفال قلة الأدب"، كما ذكرت "منيرة"، وهى أم لطفل 3 سنوات.

استشاري نفسي: الطفل دايما بيميل للتقليد وترديد الكلام

أكد محمد هاني، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الآسرية، أن الطفل بداية من سن عامين يبدأ في استيعاب المضامين المقدمة له، ويبدأ في ترديدها.

وأضاف أثناء حديثه لـ"هُن"، أن الطفل في هذه المرحلة يتعلم أشياء لا تتناسب مع المرحلة العمرية له، مشيرًا إلى ضرورة تركيز الآباء على الألعاب المقدمة للطفل، وإبعاد الألعاب التي تتضمن محتوى سيئا.

اقرأ أيضًا

"ألعاب الموت".. 3 تطبيقات عالمية تهدد حياة الأطفال 

إطلاق أول لعبة في مصر لتعليم الأطفال مفاهيم المساواة بين الجنسين